واشنطن تدرس زيادة عدد قواتها في المنطقة عقب اغتيال نصر الله

29 سبتمبر 2024
تظاهرة في عمّان تنديدًا باغتيال نصر الله، 28 سبتمبر 2024 (جهاد أبو شلبك/رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- واشنطن تدرس زيادة قواتها في المنطقة بعد اغتيال حسن نصر الله، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يناقش الخيارات مع الرئيس بايدن.
- الولايات المتحدة قد تمدد عمليات الانتشار الحالية أو تعدل الدفاع الجوي، مع احتمال إعادة توجيه حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
- بايدن يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان ويؤكد على تعزيز الوضع الدفاعي للقوات الأميركية، بينما تدعم كامالا هاريس حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

قال موقع أن بي سي نيوز الأميركي، السبت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إن واشنطن تدرس زيادة قواتها ومعداتها في المنطقة عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وبحسب الموقع، فإن المسؤولين العسكريين قدموا إلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن صباح السبت، خيارات لإرسال دعم عسكري إضافي إلى المنطقة، فيما ناقش الوزير الوضع العسكري والخيارات في مكالمة مع الرئيس بايدن.

ولم تتخذ أي قرارات في المكالمة، إلا أن أوستن لديه السلطة لإرسال قوات إلى المنطقة، كما يقول الموقع. وتحتفظ الولايات المتحدة الأميركية بحوالى أربعين ألف جندي في المنطقة. ويقول المسؤولون الأميركيون إن البنتاغون قد يمدد بعض عمليات الانتشار الحالية، ما يعني زيادة العدد الإجمالي للقوات الأميركية، أو قد يدفع باتجاه إجراء تعديلات على الدفاع الجوي والقدرات الأخرى، نظراً لاحتمالية الرد من إيران أو حزب الله.

ويضيف الموقع: "لا يزال هناك احتمال لإعادة توجيه مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان من أوروبا إلى الشرق الأوسط، ولكن حتى الآن لا يوجد ما يشير إلى حدوث ذلك".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال السبت، إنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك في سياق رد على سؤال من الصحافيين عما إذا كان التوغل البري الإسرائيلي في لبنان أمراً حتمياً. وقال بايدن للصحافيين في ريهوبوث بيتش في ديلاوير: "حان وقت وقف إطلاق النار". ورداً على سؤال بخصوص رد الولايات المتحدة على هجمات صاروخية تعرضت لها سفن حربية أميركية في البحر الأحمر، قال بايدن: "سنرد".

وقبل ذلك، اعتبر بايدن ونائبته كامالا هاريس أن اغتيال نصر الله "إجراء يحقق العدالة"، في موقف يأتي عكس موقف الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي أعربت عن قلقها بشأن مخاطر التصعيد في المنطقة. ولفت الرئيس الأميركي بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، إلى أنه وجّه وزير الدفاع "بمواصلة تعزيز الوضع الدفاعي للقوات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان وتقليل خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً"، فيما قالت هاريس بحسب ذات المصدر: "سأدعم دائماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران والمجموعات المدعومة من إيران مثل حزب الله وحماس والحوثيين". كذلك تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الجمعة مرتين مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بحسب البنتاغون. وأعرب عن "دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

المساهمون