تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على دولة فنزويلا بعد أن قضت المحكمة العليا في الدولة التي تقع في أميركا الجنوبية، بعدم أهلية زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، للترشح للانتخابات الرئاسية هذا العام.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، اليوم السبت، إنّ واشنطن تراجع "سياسة عقوباتها (...) بناء على هذا التطور والاستهداف السياسي الأخير لمرشحي المعارضة الديمقراطية والمجتمع المدني" في فنزويلا.
واعتبرت واشنطن أن قرار المحكمة العليا في فنزويلا القاضي بمنع ماتشادو من تولي مناصب عامة لمدة 15 عاماً، وهي فائزة بانتخابات تمهيدية ديمقراطية للمعارضة، "لا يتوافق مع الالتزام الذي قطعه ممثلو (الرئيس) نيكولاس مادورو بتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة في عام 2024".
ولفت ميلر إلى أن مارينا كورينا ماتشادو "لم تتبلّغ الاتهامات الموجهة إليها ولم تتمكن من الرد عليها".
واتفقت حكومة مادورو والمعارضة خلال محادثات في بربادوس، العام الماضي، على إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة عام 2024 بحضور مراقبين دوليين.
وأمس الجمعة، أوضحت المحكمة العليا أن ماتشادو ستبقى غير مؤهلة "لضلوعها في مؤامرة الفساد التي دبرها خوان غوايدو".
واعترفت عشرات الدول بغوايدو الموجود الآن في المنفى، بوصفه الفائز الشرعي في انتخابات عام 2018، التي كسبها مادورو لولاية ثانية، وشابتها اتهامات بحصول تزوير.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
