أعلنت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية (نوراد) أنّ سلاح الجو الأميركي اعترض، الثلاثاء، قاذفتين روسيتين من طراز تو-95 بالقرب من ساحل ألاسكا، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنّ طائرتين من قاذفاتها الاستراتيجية من طراز "تو-95 إم.إس" قامتا برحلة استمرت لأكثر من 12 ساعة فوق المحيط الهادئ وبحري بيرنغ وأوخوتسك.
وجاء تحليق الطائرتين اللتين تتمتعان بقدرات نووية في وقت توتر شديد بسبب الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا ومواجهتها مع الغرب، بعدما قال حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة إنهما يتوقعان أن تجري روسيا تدريبات لقواتها النووية.
وقالت "نوراد"، في بيان، إنّ مقاتلتين من طراز F16 "اعترضتا قاذفتين روسيتين من طراز "Tu-95 Bear-H" دخلتا منطقة تحديد الدفاع الجوي لألاسكا".
وأضاف البيان أنّ الطائرتين الروسيتين "ظلتا في الأجواء الدولية ولم تدخلا المجال الجوي للولايات المتحدة أو كندا".
وأوضح أنّ القيادة "لا تعتبر النشاط الروسي الأخير في منطقة تحديد الدفاع الجوي لأميركا الشمالية تهديداً أو استفزازاً".
وتابع أنّ "نوراد تتعقب وتحدد بشكل إيجابي الطائرات العسكرية الأجنبية التي تدخل منطقة تحديد الدفاع الجوي، وتراقب بشكل روتيني تحركاتها وعند الضرورة ترافقها من منطقة تحديد الدفاع الجوي".
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنّ طائرتين من قاذفاتها الاستراتيجية من طراز "تو-95 إم.إس" قامتا برحلة استمرت لأكثر من 12 ساعة فوق المحيط الهادئ وبحري بيرنغ وأوخوتسك.
وقالت الوزارة إنّ الطائرتين كانت ترافقهما طائرات من طراز ميغ 31 وأعيد تزويدهما بالوقود أثناء التحليق. ووصفت الوزارة المهمة بأنها "رحلة ذات موعد محدد سلفاً فوق مياه محايدة" تماشياً مع قواعد المجال الجوي الدولي.
ولم تحدد الوزارة المسار، لكن رحلة طيران فوق بحري أوخوتسك وبيرنغ من شأنها أن تمر بالقرب من اليابان والولايات المتحدة.
(الأناضول، رويترز)