استمع إلى الملخص
- تستهدف العقوبات وزارة الدفاع الإيرانية ومرؤوسيها، الذين يسعون للحصول على الإلكترونيات والمكونات البصرية للصواريخ، مما يعزز قدرات إيران في التوجيه والملاحة والتحكم.
- أكدت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تهدف إلى عرقلة قدرة إيران على نشر أنظمة الأسلحة لوكلائها في الشرق الأوسط وروسيا، مما يهدد الاستقرار العالمي.
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عن فرض عقوبات على خمسة أفراد وسبعة كيانات مقرها في إيران وجمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك هونغ كونغ، معللة القرار بأنهم "سهّلوا شراء مكونات حيوية لبرامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار (UAV) الإيرانية".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن "هؤلاء الأفراد والكيانات يساعدون وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية (MODAFL)، ومرؤوسيها، مثل منظمة الصناعات الجوية وصناعات الإلكترونيات الإيرانية، في شراء الإلكترونيات والمكونات البصرية والعناصر المتعلقة بالصواريخ التي تسعى إيران للحصول عليها من أجل برنامجها الصاروخي الباليستي لأغراض التوجيه والملاحة والتحكم".
وأضافت الوزارة أن الخطوة تأتي بعد تصنيفات سابقة لشبكات شراء تدعم وزارة الدفاع الإيرانية والكيانات المتورطة في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار. وأكدت الخارجية أن واشنطن ستستمر في عرقلة قدرة إيران على شراء المكونات الأساسية لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وفرض تكاليف على أي وسطاء يدعمون إيران في أنشطتها.
وقالت الوزارة إنه تم تصنيف وزارة الدفاع الإيرانية في السابق بموجب الأوامر التنفيذية، أرقام 13382، 13224، و13949، وقد تم اتخاذ إجراء وزارة الخزانة الأميركية بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، مؤكدة أنه يستهدف "مروّجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها وداعميها".
ويأتي هذا البيان بعد ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
من جانبها، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تستهدف وسطاء شراء الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، مضيفة أن المستهدفين في العقوبات "يقومون بشراء مكونات مختلفة، بما في ذلك مقاييس التسارع وأجهزة قياس الزوايا، والتي تعمل كمدخلات رئيسية لبرنامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية". وتابعت: "استمرار اقتناء إيران لمكونات الصواريخ والطائرات بدون طيار يمكّنها من نشر أنظمة الأسلحة لوكلائها في الشرق الأوسط وروسيا".
وقالت: "إن نشر إيران المتهور لصواريخها الباليستية والطائرات بدون طيار يهدد بمزيد من عدم الاستقرار ويعرّض حياة المدنيين للخطر، سواء في المنطقة أو في جميع أنحاء العالم". وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين إي نيلسون، إن "الإجراء الذي اتخذ يكشف عن شركات واجهة رئيسية إضافية ووكلاء موثوق بهم سعت إيران من خلالهم إلى الحصول على هذه المكونات. وستواصل الولايات المتحدة فرض تكاليف على أولئك الذين يسهلون قدرة إيران على إنتاج هذه الأسلحة الفتاكة".