واشنطن: ناشطون يطالبون بوقف إطلاق النار بغزة في ثاني إيام قمة ناتو

واشنطن
صورة
محمد البديوي
محمد البديوي
10 يوليو 2024
ناشطون يطالبون بوقف تمويل الحروب في اليوم الثاني لقمة الناتو بواشنطن
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تزامنًا مع قمة الناتو في واشنطن، تظاهر ناشطون لليوم الثاني مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة ووقف تمويل الحروب، وشهدت التظاهرات مناوشات مع الشرطة.
- المتظاهرون يعترضون على الإنفاق العسكري الغربي ويطالبون بتحرير فلسطين، وانتقدوا الشرطة لإجبارهم على مغادرة أماكن التظاهر.
- يناقش مجلس الناتو والرئيس الأوكراني زيلينسكي دعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا، مع إعلان الحلفاء عن توفير 40 مليار يورو لدعم أوكرانيا خلال العام المقبل.

بالتزامن مع قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المنعقدة في واشنطن، ومع إغلاق محيط معظم المؤسسات والهيئات والفنادق المحيطة بالحواجز الأمنية، تظاهر لليوم الثاني على التوالي مجموعة من الناشطين للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف تمويل الحروب. وداخل محيط أحد الفنادق تظاهر عدد محدود من الناشطين مستخدمين مكبرات الصوت، ضد استضافة أعضاء بناتو وضد حضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإحدى الفعاليات.

وشهدت التظاهرة مناوشات، إذ استولى أحد أفراد أمن الفندق على هاتف ناشطة مطالبا إياها بمغادرة المكان، فيما أجبرت الشرطة الناشطين على مغادرة السياج الأمني والتظاهر بالخارج، ثم أجبرتهم للمرة الثانية على التظاهر على جانب الطريق. وقالت مواطنة أميركية تدعى تينا -التي تتظاهر من أجل وقف إطلاق النار في غزة منذ بضعة أشهر لـ"العربي الجديد": "جئنا إلى هنا للتظاهر والتحدث علنا ضد وزير الخارجية الأميركي وضد حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث إنه من المحزن تقديم أي مبررات للإنفاق العسكري الغربي في هذه المرحلة من التاريخ البشري، خاصة أننا نشاهد القنابل الغربية تمزق الأطفال كل يوم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن المتظاهرين يعترضون على الإنفاق العسكري الغربي، وأنهم سيواصلون التظاهر ضد حلف شمال الأطلسي وضد الإمبريالية الأميركية، حتى تحرير فلسطين. وانتقدت تينا، الشرطة التي أجبرتهم على مغادرة الفندق، وقالت: "إننا ندفع رواتبهم وندفع ثمن رصف هذه الشوارع من ضرائبنا ورغم ذلك يجبروننا على المغادرة". ويناقش مجلس ناتو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمسؤولين، المزيد من دعم التحالف عسكريا وماليا وسياسيا لأوكرانيا، لتعزيز قدرتها ضد روسيا. وقال البيت الأبيض، إن الحلفاء سيعلنون عن توفير الحد الأدنى من الدعم المالي بقيمة 40 مليار يورو خلال العام المقبل، وعن تدابير جديدة لدعم أوكرانيا من شأنها أن تؤدي إلى عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

كما حضر عشرات الناشطين في مجلسي النواب والشيوخ، للمطالبة بوقف تمويل الإبادة الجماعية في غزة، وللمطالبة بعدم استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنه مجرم حرب، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة. وشهدت العاصمة واشنطن، أمس، تظاهر المئات أمام مقر مجلس مقاطعة كولومبيا (العاصمة)، بالقرب من البيت الأبيض، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، ورافعين شعارات تهاجم حلف ناتو، وقامت الشرطة بإغلاق الطرق أمام المتظاهرين مما دفعهم لفض تظاهرهم. وخلال الأيام الماضية، أغلقت إدارة العاصمة، معظم الطرق الرئيسية المحيطة بمقر إقامة مؤتمر حلف ناتو بالحواجز العالية، كما تم إغلاق عشرات الشوارع أمام السيارات والمارة، مما أدى لحالة من الشلل المروري داخل المدينة.

وتعقد قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة واشنطن للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف، ويناقش مجلس ناتو والرئيس الأوكراني زيلينسكي والمسؤولين، المزيد من دعم التحالف عسكريا وماليا وسياسيا لأوكرانيا، لتعزيز قدرتها ضد روسيا، وقال البيت الأبيض، إن الحلفاء سيعلنون عن توفير الحد الأدنى من الدعم المالي بقيمة 40 مليار يورو خلال العام المقبل، وعن تدابير جديدة لدعم أوكرانيا من شأنها أن تؤدي إلى عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.

ذات صلة

الصورة
نتنياهو وغالانت في الخليل، 21 أغسطس 2023 (الأناضول)

سياسة

أصدرت المحكمة الجنائية الخميس أوامر اعتقال بحق كل من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
الصورة
نقل مرضى وجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى مجمع الشفاء الطبي - قطاع غزة - 28 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء أمس الأربعاء، بسقوط 66 شهيداً وأكثر من 100 جريح بقصف إسرائيلي استهدف تجمعاً سكنياً في محيط مستشفى كمال عدوان.
الصورة
المساعدات إلى غزة في كرم أبو سالم / 14 مارس 2024 (Getty)

سياسة

يقود زعيما عصابات، أحدهما تاجر مخدرات والآخر تورط سابقاً بالعمل مع داعش، عمليات النهب الأكبر والأكثر نشاطاً لقوافل المساعدات إلى غزة والتي أدخلت القطاع بأزمة.
الصورة
فلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا جراء القصف الإسرائيلي 17 نوفمبر 2024 (Getty)

سياسة

يتجه الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز سيطرته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، وسط مؤشرات ملموسة إلى بدء تطبيقه الحكم العسكري، فضلاً عن التأسيس لتطلعات المستوطنين.
المساهمون