استمع إلى الملخص
- حماس تطالب بوقف دائم للحرب وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، بينما يشدد نتنياهو على عدم وجود سلام دائم دون القضاء على حماس.
- الحرب الإسرائيلية على غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني وتسببت في مجاعة واسعة، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن واشنطن لا تزال تنتظر رد حركة حماس على اقتراح إسرائيل لوقف إطلاق النار الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة. وأضاف متحدثاً للصحافيين "ننتظر رد حماس" عبر الوسطاء القطريين.
وأفاد سوليفان بأن مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز سيزور الدوحة للتشاور مع الوسطاء القطريين بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة. وقالت قطر، أمس الثلاثاء، إنها سلمت الاقتراح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار إلى حماس، والذي يعكس مقترحاً من ثلاث مراحل قدمه بايدن، وإن الورقة أصبحت الآن أقرب بكثير إلى مواقف الجانبين.
وأكد متحدث باسم حماس، الثلاثاء، أن الحركة لا يمكنها الموافقة على أي اتفاق ما لم تلتزم إسرائيل بوضوح بهدنة دائمة وانسحاب كامل من غزة. وقال القيادي أسامة حمدان إن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها لن تعقد أي اتفاق مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى ما لم يكن هناك موقف واضح من تل أبيب بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من قطاع غزة.
من جانبه، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القول أيضاً إنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم دون القضاء على حماس، وهو يعاني من انقسامات سياسية عميقة في الداخل بشأن اقتراح الهدنة الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وكشف بايدن في خطاب له، يوم الجمعة الماضي، أنّ إسرائيل تقدمت بمقترح جديد من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب على غزة، موضحاً أن المقترح هو خريطة طريق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. وردت حركة حماس بأنها تنظر بـ"إيجابية" إلى ما تضمنه الخطاب. وقال الأنصاري: "نشعر بأن هناك حافزاً لدى الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة".
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، وتسببت في مجاعة واسعة النطاق مع تسوية معظم مباني غزة بالأرض، الأمر الذي قاد إسرائيل إلى المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
(رويترز، العربي الجديد)