حضّت الولايات المتحدة، الجمعة، الحكومة اللبنانية على منع مقاتلي "حزب الله" من إطلاق صواريخ نحو إسرائيل مع تصاعد التوتر في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس: "ندعو الحكومة اللبنانية بشكل عاجل إلى منع هجمات كهذه وبسط سيطرتها على هذه المنطقة". وأضاف: "نشجع بشدة كل الجهود للحفاظ على الهدوء".
وفي السياق ذاته، وزّعت السفارة الفرنسية في لبنان، بياناً أشار إلى أن فرنسا "تعرب عن قلقها بشأن تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل على طول الخط الأزرق، في أعقاب إطلاق النار الذي وقع منذ 20 يوليو/ تموز".
وبحسب البيان الذي نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، دعت فرنسا "جميع الأفرقاء إلى احترام وقف الأعمال العدائية، ومنع أي انتهاك للخط الأزرق، والاحترام الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتعاون مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تؤدي دوراً رئيساً في منع أي تصعيد على الأرض".
وكان "حزب الله" اللبناني قد قصف الجمعة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال في بيان: "عند الساعة 11:15 من قبل ظهر اليوم الجمعة ورداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي، قامت مجموعات الشهيد علي كامل محسن والشهيد محمد قاسم طحان في المقاومة الإسلامية بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من عشرة صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة، بعد يومين من إطلاق نار مماثل ردت عليه الطائرات الإسرائيلية بقصف الأراضي اللبنانية للمرة الأولى منذ سنوات. وقال الجيش في بيان: "أطلقت أكثر من 10 صواريخ من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية. معظم الصواريخ اعترضها نظام الدفاع الجوي". وأضاف أن الصواريخ الأخرى سقطت في مناطق غير مأهولة.
(رويترز، العربي الجديد)