- كوهين يعتبر أن أمن إسرائيل يتقدم على كل اتفاقات السلام، مؤكدًا على ضرورة الانتصار الحاسم في الحرب لضمان مستقبل إسرائيل وفتح الباب لاتفاقات تطبيع مستقبلية.
- تصريحات كوهين تعكس موقف حزب الليكود الرافض للعروض الأميركية التي تربط بين التطبيع مع السعودية ووقف الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن الاتفاقات الإقليمية تخدم مصالح السعودية في مواجهة إيران وأذرعها.
كوهين: أمن إسرائيل يعلو على كل اتفاقات السلام
كوهين: سيتم التوصل لاتفاق التطبيع بدون أي علاقة بالفلسطينيين
"يسرائيل هيوم": نتنياهو يرفض العروض الأميركية حول التطبيع
قال وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، إنّ أهمية العملية العسكرية في رفح واحتلالها تفوق التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية.
ونقل موقع صحيفة يسرائيل هيوم، عن كوهين، الذي سبق أن شغل منصبي وزير الخارجية والاستخبارات قوله: "حسم المواجهة مع حركة حماس يقع على رأس أولوياتنا، وإنجاز أهداف الحرب تتقدم على توسيع اتفاقات أبراهام والتطبيع مع السعودية".
وأضاف كوهين، العضو في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن قائلاً: "أمن إسرائيل يعلو على كل اتفاقات السلام، السلام تتم صناعته مع الأقوياء، دول المنطقة تختبرنا، لذا يتحتم علينا مواصلة الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم، فهذا ما سيضمن مستقبلنا، وسيفضي إلى التوصل لاتفاقات تطبيع في المستقبل".
وواصل كوهين قائلاً: "أعداء السعودية هم: حماس، إيران، الحوثيون، الجهاد الإسلامي، لذلك إن الاتفاقات الإقليمية التي تقودها الولايات المتحدة تعد مصلحة سعودية على اعتبار أن هذا يضمن لها فرصة التوصل إلى اتفاق حلف (دفاع مع الولايات المتحدة) لمواجهة إيران وأذرعها". وزعم كوهين أنه سيتم التوصل إلى اتفاق التطبيع مع السعودية مستقبلاً بدون أي علاقة بقضية إقامة الدولة الفلسطينية.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات كوهين تدلل على أن حزب الليكود الذي ينتمي إليه الوزير ويقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يرفض العروض الأميركية التي تقايض التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية بوقف الحرب على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تقترح الشروع في جهود لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قي أعقاب تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس لضمان عدم عودة إسرائيل إلى استئناف عملياتها العسكرية في القطاع.