قدم وزير الدفاع الروماني، فاسيلي دينكو، استقالته اليوم الاثنين، مشيرا إلى صعوبات في العمل مع رئيس البلاد الذي يشغل أيضا منصب قائد القوات المسلحة في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
تأتي استقالة دينكو بعد أسبوع من إثارته للجدل من خلال الإشارة إلى أن فرصة أوكرانيا الوحيدة للسلام ستكون بالتفاوض مع روسيا، على عكس الموقف الرسمي لرومانيا.
قال دينكو، عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم الذي شغل هذا المنصب في الحكومة الائتلافية لمدة عام تقريبا، في منشور على "فيسبوك" إنه أرسل خطاب استقالته إلى الرئيس كلاوس يوهانيس ورئيس الوزراء نيكولاي تشيوكا.
أصبحت رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والتي تتاخم حدود أوكرانيا التي مزقتها الحرب، حليفا مهما للغرب على نحو متزايد منذ غزو روسيا لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط، وتستضيف مجموعات قتالية متعددة الجنسيات وأنظمة دفاع جوي للحلف الذي يضم 30 دولة.
فسر دينكو قراره بالاستقالة على أنه ضروري لتجنب عرقلة صنع القرار في البرامج العسكرية و"لعدم عرقلة عدد من المشاريع الضرورية للغاية الوظيفة المثلى" في وزارة الدفاع والجيش.
ولم يتم الإعلان بعد عن وزير مؤقت أو من يخلف دينكو.
قال مارسيل تشيولاكو، زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي، اليوم الاثنين إنه طلب من رئيس الوزراء الحالي تشيوكا، وزير الدفاع السابق، التدخل مؤقتا "لأن رومانيا ملزمة بضمان الاستقرار على الجانب الشرقي من الناتو".
(أسوشييتد برس)