أكد وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، اليوم الثلاثاء، وقوع اشتباك بين جنود هنود وصينيين الأسبوع الماضي، على طول حدود البلدين المتنازع عليها.
وهذه أحدث أعمال عنف على طول الحدود منذ يونيو/حزيران عام 2020، عندما قُتل جنود من البلدين في قتال دامٍ.
وقال الوزير سينغ، الذي ألقى كلمة أمام نواب البرلمان، إن اشتباك الجمعة على طول قطاع تاوانغ بولاية أروناتشال براديش، شرقي البلاد، "بدأ عندما توغلت قوات صينية في أراضٍ هندية، وحاولت بشكل أحادي تغيير الوضع الراهن على طول الحدود المتنازع عليها بالقرب من نهر اليانغتسي".
وأضاف سينغ أنه لم يصب أي جندي هندي بجروح خطيرة، وأن قوات الجانبين انسحبت من المنطقة بعد ذلك بوقت قصير.
وذكر أن القادة العسكريين المحليين اجتمعوا يوم الأحد لمناقشة هذا النزاع، وتحدثت الحكومة الهندية مع نظيرتها الصينية عبر القنوات الدبلوماسية.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الصيني. في المقابل، أفاد بيان للجيش الهندي، الإثنين، بأن جنوداً من الجانبين أصيبوا بجروح طفيفة خلال اشتباك الجمعة.
وتنافست الهند والصين لعقود على خط السيطرة الفعلية، وهو ترسيم فضفاض يفصل الأراضي التي يسيطر عليها الصينيون والهنود من ولاية لاداخ في الغرب إلى أروناتشال براديش في شرق الهند، والتي تطالب الصين بها بالكامل.
وخاضت الهند والصين حرباً عبر الحدود عام 1962. وقام جنود من الجانبين بدوريات على طول الحدود المتنازع عليها في السنوات الماضية.
(أسوشييتد برس)