ذكرت صحيفة تليغراف، يوم الأحد، أن وزير المالية البريطاني نديم الزهاوي أيد رسمياً ترشيح ليز تراس لتكون الزعيمة المقبلة لحزب المحافظين خلفا لبوريس جونسون.
وكتب الزهاوي في الصحيفة، أن وزيرة الخارجية تراس "ستغير العقيدة الاقتصادية التي عفا عليها الزمن وتدير اقتصادنا بطريقة محافظة".
وكان قد تم إقصاء الزهاوي، الذي تولى منصب وزير المالية خلفاً لريشي سوناك أوائل يوليو/تموز، من التنافس على زعامة الحزب ورئاسة الحكومة في التصويت الأول بعد عدم حصوله على الحد الأدنى المطلوب وهو 30 صوتاً.
وحظيت تراس أيضاً بدعم كل من المدعية العامة سويلا برافرمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان توم توجندهات، اللذين تم إقصاؤهما من السباق.
وهذا الأسبوع، نالت الدعم من وزير الدفاع بن والاس، الذي يحظى بتقدير كبير من قبل أعضاء الحزب لتعامله مع رد فعل بريطانيا على الحرب في أوكرانيا. وقال والاس إن خبرة تراس الدولية بصفتها أكبر دبلوماسية بريطانية والتزامها بزيادة الإنفاق العسكري أعطياها "الأفضلية".
ويكافح سوناك، الذي كان المرشح المفضل بين نواب حزب المحافظين الذين قللوا من عدد المرشحين من 11 متنافساً في البداية، من أجل اكتساب الزخم. واتهم تراس بالترويج لوعود غير واقعية، خاصة في ما يتعلق بالاقتصاد.
وتقول تراس إنها ستخفض الضرائب على الفور لتخفيف أزمة تكلفة المعيشة، بينما يقول سوناك إنه من الضروري السيطرة على التضخم أولاً.
وقال سوناك إن التخفيضات الضريبية التي ستفرضها تراس ستكون أمراً طيباً في البداية، لكنها في النهاية تصب "الوقود على نار" التضخم الذي بلغ بالفعل أعلى مستوياته في 40 عاماً.
(رويترز، العربي الجديد)