وصول مقاتلات "إف-16" أميركية إلى المنطقة قبيل هجوم إسرائيل المحتمل على إيران

26 أكتوبر 2024
طائرة إف-16 أميركية في معرض باريس الجوي الدولي، 25 يونيو 2023 (Getty)
+ الخط -

قالت شبكة "سي أن أن" الأميركية نقلاً عن القيادة المركزية الأميركية، يوم الجمعة، إنّ طائرات "إف-16" تابعة للقوات الجوية الأميركية قد وصلت إلى المنطقة قادمة من قاعدة في ألمانيا، في وقت يسود ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران.

ويأتي إرسال الولايات المتحدة مقاتلات "إف-16" ضمن جهودها لتعزيز قواتها في المنطقة قبل الضربة الإسرائيلية المحتملة. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي، أنها سترسل طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط، لتعزيز دفاعاتها الجوية ونشر قوات إضافية. وقال البنتاغون إن الطائرات تشمل طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" و"إف-15 إي" و"إف-22"، بالإضافة إلى طائرات هجومية من طراز "إيه-10" والأفراد المرتبطين بها.

والأسبوع الماضي، نشرت الولايات المتحدة منظومة "ثاد" المصممة لإسقاط الصواريخ الباليستية، في إسرائيل، إضافة إلى نحو مائة جندي سيتولون إدارتها، في خطوة قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تهدف إلى "المساعدة في الدفاع عن إسرائيل".

وفيما تهدد إيران بالرد على إي هجوم إسرائيلي قد يطاولها، أمر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، الجيش الإيراني، بوضع خطط عسكرية متعددة للرد على أي هجوم إسرائيلي، مفيدة بأنّ نطاق أي انتقام إيراني سيعتمد إلى حد كبير على شدة الهجمات الإسرائيلية، وهو ما يتنافى مع تصريحات سابقة بالرد على أي هجوم بغض النظر عن طبيعته ونطاقه.

وقال أربعة مسؤولين إيرانيين، تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم: "إذا تسببت الضربات الإسرائيلية، رداً على وابل من الصواريخ التي أطلقتها إيران في وقت سابق من هذا الشهر، في أضرار واسعة النطاق وخسائر كبيرة في الأرواح، فإن إيران سوف تنتقم. ولكن إذا قصرت إسرائيل هجومها على عدد قليل من القواعد العسكرية والمستودعات التي تخزن الصواريخ والطائرات بدون طيار، فقد لا تفعل إيران شيئاً".

وبحسب المسؤولين، فإن خامنئي أصدر تعليماته بأن الرد سيكون مؤكداً إذا قامت إسرائيل بضرب البنية التحتية للنفط والطاقة أو المنشآت النووية، أو إذا اغتالت مسؤولين كباراً. وتابع المسؤولون، ومن بينهم عضوان في الحرس الثوري الإيراني، أنه إذا ألحقت إسرائيل أضراراً جسيمة، فإنّ الردود قيد النظر تشمل إطلاق ما يصل إلى ألف صاروخ باليستي.

المساهمون