وصلت السفيرة الأميركية الجديدة لدى الجزائر إليزابيث مور أوبين، لتسلّم مهامها خلفاً للسفير السابق جون ديروشر.
وسلّمت مور أوبين، أمس الإثنين، نسخة من أوراق اعتمادها إلى وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بصفتها سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية الجزائرية، على أن يستقبلها الرئيس عبد المجيد تبون لاحقاً.
وقال لعمامرة، في تغريدة له على "تويتر"، "سعدت باستقبال سفيرة الولايات المتحدة الأميركية الجديدة المعتمدة بالجزائر، السيدة إليزابيت مور أوبين، وتبادل وجهات النظر معها حول الفرص الكبيرة لتعزيز علاقاتنا الثنائية وكذا ترسيخ التزامنا المشترك بغية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها".
سعدت باستقبال سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة المعتمدة بالجزائر، السيدة اليزابيت مور أوبين، وتبادل وجهات النظر معها حول الفرص الكبيرة لتعزيز علاقاتنا الثنائية وكذا ترسيخ التزامنا المشترك بغية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. pic.twitter.com/mfdV4PPXY0
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) February 7, 2022
من جهتها كتبت السفيرة الأميركية، على "تويتر" "استمتعت بأول اجتماع مثمر مع لعمامرة لمناقشة العلاقة بين الولايات المتحدة والجزائر وجهودنا المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية. على استعداد لبدء العمل لصالح الشعبين الأميركي والجزائري!".
Enjoyed a productive first meeting with @Lamamra_dz today to discuss the U.S. Algeria relationship and our shared efforts to tackle regional challenges. Ready to get to work delivering for the American and Algerian people! pic.twitter.com/b72xmgh0JH
— Ambassador Aubin (@USAmbtoAlgeria) February 7, 2022
وقالت في أول تصريح لها خلال لقائها موظفي السفارة، إنها ستعمل على تعزيز العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة، و"احترام تقاليد وأعراف الشعب الجزائري".
وكان الكونغرس الأميركي قد وافق، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على تعيين اليزابيث مور أوبين سفيرة في الجزائر باقتراح من الرئيس جو بايدن، بينما ظل المنصب شاغراً منذ مغادرة السفير السابق في أغسطس/آب 2020.
وهي المرة الثانية التي توفد فيها السفيرة الجديدة للعمل في الجزائر، إذ سبق لها أن عملت في الجزائر نائباً للسفير بين عامي 2011 و2014.