أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، اليوم السبت، أنّ وفداً قيادياً من الحركة وصل إلى الجزائر بدعوة من الرئاسة، في سياق المسعى الجزائري لعقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى مقترحات من شأنها إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقالت حركة "الجهاد" إنّ وفد الحركة برئاسة رئيس الدائرة السياسية محمد الهندي سيطلع المسؤولين الجزائريين على آخر أوضاع القضية الفلسطينية، وعلى رؤية الحركة بخصوص استعادة الوحدة الفلسطينية، وبناء المرجعية الوطنية.
وغادرت وفود "حماس" و"فتح" إلى الجزائر في وقت سابق، بعد لقاءات منفردة مع المسؤولين الجزائريين، الذين لم يجدوا الفرصة سانحة لعقد لقاء مشترك بين الجانبين، نتيجة الفجوة الواسعة في مواقفهما.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قد كشفت لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، عن أنّ الحوار الذي دعت الجزائر الفصائل الفلسطينية إليه لا يتضمن لقاءات مباشرة بين حركتي "فتح" و"حماس" حتى الآن، وأن اللقاءات المجدولة بين الأطراف هي لقاءات ثنائية مع المسؤولين الجزائريين.
وذكرت المصادر أنّ حواراً وطنياً قد ينتج عن هذه اللقاءات، إذا وجد المسؤولون الجزائريون فرصة لنجاحه، وأنه دون هذه الفرصة ستكون اللقاءات استكشافية حسب ما أبلغت به الفصائل.