وقفة أمام السفارة الأميركية في تونس تضامناً مع غزة

16 يونيو 2024
وقفة أمام السفارة الأميركية في تونس تضامناً مع غزة، 16 يونيو 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- العشرات يتظاهرون أمام السفارة الأميركية في تونس تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بالحرب على غزة، مطالبين بإغلاق السفارة ومعتبرينها شريكًا في العدوان.
- صلاح المصري من الشبكة التونسية يؤكد أن الوقفة تزامنت مع يوم عرفة للتذكير بالتضامن مع فلسطين، مشددًا على أن السلام لا يتحقق في ظل وجود كيان غاصب.
- الطالبة فاطمة الزهراء تعبر عن تضامنها مع فلسطين في الوقفة، مؤكدة على أهمية الدعم العالمي للقضية الفلسطينية وضرورة استمرار التحركات لنصرتها.

تظاهر العشرات اليوم السبت أمام مقر السفارة الأميركية في تونس تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالحرب على غزة، وذلك بحضور نشطاء ومساندين للقضية الفلسطينية وجرحى فلسطينيين أصيبوا في القطاع. وطالب المتظاهرون بإغلاق السفارة الأميركية واعتبروا أنها شريك في العدوان على غزة، مشددين على أن "المقاومة مستمرة وأنه لا صلح لا مساومة". وقال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع صلاح المصري في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الوقفة الـ35 أمام السفارة الأميركية في تونس تتزامن مع يوم عرفة، بهدف التذكير بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا اليوم الفضيل ومع اقتراب عيد الأضحى". وأضاف: "الحج رسالة سلام ولا يتحقق السلام في ظل وجود كيان غاصب وجرائم إبادة جماعية".

ولفت إلى أن "الحاضرين اليوم أكدوا ضرورة إدانة الصمت العربي والتخاذل الرسمي الذي لم يقدم الدعم اللازم لفلسطين"، مبينا أن أبرز الشعارات التي رفعت دعت إلى فتح معبر رفح جنوبي قطاع غزة، "ووقف العدوان والتأكيد مرة أخرى أن أميركا عدوانية". وقال: "الصهيونية تحترق ولذلك تم حرق الراية الصهيونية إلى جانب الراية الأميركية (العلم الأميركي)، وفي ذلك إشارة إلى انتصار فلسطين الحتمي". وأضاف أن "حضور بعض جرحى غزة في وقفة اليوم كان مهما، فرغم كل الظروف وفي كل الأوقات يقف التونسيون صفا واحدا لدعم فلسطين"، مبينا أنه لا بد من "المقاطعة وتجريم التطبيع".

الصورة
امرأة تدوس العلمين الأميركي والإسرائيلي في وقفة أمام السفارة الأميركية في تونس، 16 يونيو 2024 (العربي الجديد)
امرأة تدوس العلمين الأميركي والإسرائيلي في وقفة أمام السفارة الأميركية في تونس / 16 يونيو 2024 (العربي الجديد)

من جانبها، قالت الطالبة فاطمة الزهراء (17 عاما) إنها "شاركت في وقفة اليوم للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني". وأضافت لـ"العربي الجديد": "أقل واجب يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني هو الحضور والتعبير عن التضامن معه في حربه ضد العدو الإسرائيلي". وأشارت إلى أن أغلب الوقفات المساندة في العالم "مهمة ومشجعة" لنصرة القضية الفلسطينية، داعية إلى "مزيد من التحركات وأن لا نترك الشعب الفلسطيني يواجه حرب الإبادة بمفرده إلى أن ينتصر في هذه المعركة".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة للشهر التاسع مخلفا حتى اليوم أكثر من 37 ألف شهيد فلسطيني، جلهم أطفال ونساء، وقرابة الـ90 ألف جريح، عدا عن الدمار الهائل في البنية المدنية للقطاع المحاصر.

المساهمون