ندد محامون سوريون، اليوم السبت، عبر وقفة احتجاجية في إدلب، بارتكاب طائرة حربية روسية مجزرة بحق عائلة مهجّرة أودت بحياة سبعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، في محيط قرية الجديدة بريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب.
وجاءت الوقفة بتنظيم من "نقابة المحامين السوريين الأحرار" أمام مقر النقابة في مدينة إدلب، وهتف المحتجّون ضد النظام السوري وحليفه الروسي. كما رفع المحتجون لافتات نددت، بـ"صمت المجتمع الدولي وتخاذله، واتفاق أستانة، وقادة الفصائل العسكرية".
وقال المحامي أحمد العبود عضو نقابة المحامين السوريين الأحرار لـ "العربي الجديد" إنّ "هذه المجزرة الروسية مدانة"، مضيفاً أنّ الضامن التركي "لم يحرك ساكناً تجاه هذه المجزرة ودوره اليوم بات مقتصراً على حماية حدوده ومنع فصائل المعارضة من استرجاع المناطق".
من جانبه، قال المحامي محمد فريد نينان، لـ "العربي الجديد"، إنّ هذه الوقفة "جاءت كي لا يظن العالم أنّ دماءنا منسية"، مطالباً الجانب التركي بأن يتخذ موقفاً قوياً تجاه هذه التجاوزات التي تتعرض لها مناطق إدلب وريف حلب.
بدوره قال أحمد دخان نقيب "المحامين السوريين الأحرار"، إنّ روسيا تقوم بشكل ممنهج بالمجازر في سورية تستهدف الأطفال والمدنيين، مشيراً إلى أنّ "الوقفة رسالة إلى كل العالم بأنّ السوريين سيبقون صامدين ومستمرين بثورتهم حتى تحرير البلد من الظلم".
وكانت الطائرات الروسية استهدفت، يوم الجمعة، منزلًا سكنيًا في بلدة الجديدة بريف جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة أطفال وجرح 14 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.