وقفة احتجاجية في مدينة برايتون تنديداً بمجازر الاحتلال في لبنان

26 سبتمبر 2024
تظاهرة سابقة في لندن أمام مقر الحكومة البريطانية (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عشرات المتظاهرين في برايتون يحتجون على المجازر الإسرائيلية ضد اللبنانيين، بتنظيم مجموعات طلابية وسياسية مثل "أوقفوا الحرب" و"أوقفوا إل ثري هاريس".
- يارا ذبيان، طالبة لبنانية، تعبر عن قلقها من تواطؤ الحكومة البريطانية في الحرب، وتؤكد استمرار النشاطات الاحتجاجية.
- سامي عدوان، ناشط في حملة التضامن مع فلسطين، يصف العدوان على لبنان كاستمرار للجرائم في غزة، ويؤكد استمرار النضال ضد العدو الصهيوني.

خرج العشرات في مدينة برايتون، مساء اليوم الخميس، في تظاهرة احتجاجية فجائية داخل محطة القطارات في المدينة، تنديدًا بالمجازر الإسرائيلية المستجدة بحق الشعب اللبناني والعدوان على لبنان.
ونظمت الوقفة مجموعات طلابية وسياسية ناشطة في المدينة، منها مجموعة "أوقفوا الحرب" ومجموعة "أوقفوا إل ثري هاريس" التي تنشط لإغلاق مصنع أسلحة في المدينة يزود بمعدات عسكرية لطائرات إف-35 الإسرائيلية.

وفي حديث مع يارا ذبيان، وهي طالبة لبنانية تدرس في جامعة ساسكس في مدينة برايتون التي وقعت فيها التظاهرة، قالت إن النشاط استمرار لمساعي وقف تواطئ الحكومة البريطانية في الحرب على الفلسطينيين واللبنانيين. وأضافت أنها بصفتها لبنانية تشعر بالخوف والقلق تجاه شعبها وعائلتها في لبنان، وأنها ترى البلد الذي تقيم فيه متواطئ في هذه الحرب.

بدوره، قال الناشط في حملة التضامن مع فلسطين المحاضر سامي عدوان، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "الاعتداء على لبنان هو استمرار للاعتداءات على الفلسطينيين وعلى العرب وسكان المنطقة كلها. وأضاف أن "العدوان على لبنان استمرار لمسلسل الجرائم في غزة بنفس الأساليب والإجرام. لكن نضالنا مستمر ضد العدو الصهيوني".

واستشهد أكثر من 70 لبنانياً وأصيب نحو 400 في حملة القصف الواسعة خلال اليوم الأخير على لبنان، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية. وتستهدف الغارات المستمرة عشرات البلدات في الجنوب وفي مناطق البقاع (شرق).

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على بلدات في جنوب لبنان والبقاع، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، مع دخول اليوم الرابع لحملة القصف الدموية الواسعة التي بدأتها إسرائيل فجر الاثنين، وأدت إلى سقوط أكثر من 600 شهيد ونزوح نحو 150 ألف شخص إلى مناطق في عمق البلاد وإلى الأراضي السورية.

المساهمون