بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء الثلاثاء بالإمارات، مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، تطورات المنطقة والعلاقات الثنائية.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالتا الأنباء الرسميتان في السعودية والإمارات، عقب وصول بن سلمان إلى أبو ظبي قادماً من مسقط، في ثاني محطة بجولته الخليجية لدول مجلس التعاون التي بدأت مساء الإثنين، قبيل قمة مرتقبة لقادة المجلس.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بأن وليي العهد بحثا بقصر الوطن في أبو ظبي "العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتنميته في مختلف المجالات (..) ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
كما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، بأن وليي العهد عقدا "جلسة مباحثات، استعرضا خلالها أوجه العلاقات الأخوية بين البلدين وفرص الشراكة، وتبادلا الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وقدم ولي عهد أبو ظبي، لمحمد بن سلمان، "وسام زايد من الدرجة الأولى الذي يمنح للملوك والرؤساء وقادة الدول".
وهذا ثاني وسام يمنح لولي العهد السعودي، عقب حصوله على وسام عمان المدني من الدرجة الأولى، في ختام زيارته لمسقط لبحث تعزيز التعاون وقضايا المنطقة مع السلطان العماني، هيثم بن طارق.
ومساء الإثنين، بدأ ولي العهد السعودي، جولة تشمل مقابلة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك قبل قمة خليجية مرتقبة في المملكة.
وفي 1981، أُسس هذا المجلس، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
وبدأت الجولة غداة تسليم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان 5 رسائل خطية من العاهل السعودي لقادة قطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، خلال جولة خليجية الأحد والإثنين.
وأفادت وكالتا الأنباء الكويتية والقطرية، الأحد، بأن الرسالتين تضمنتا الدعوة لحضور القمة الخليجية في وقت لاحق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري من دون تحديد تاريخ معين.
(الأناضول)