سلّم منفّذ عملية الخليل، الشاب همام جمال بدوي المسالمة، من بلدة بيت عوا (غرب الخليل)، اليوم الخميس، نفسه لسلطات الاحتلال، بعد تهديد عائلته واعتقال أربعة من أفرادها، بينما أكّدت العائلة أنّ ما حدث مع همام هو حادث سير عادي.
وقال عم الشاب همام، ويدعى جميل مسالمة لـ"العربي الجديد"، إنّه "في حوالى الساعة 10:30 من صباح اليوم، قام همام بتسليم نفسه للاحتلال في معسكر "عتصيون" شمال الخليل، بعد مطالبة العائلة بذلك، حيث احتجز الاحتلال فجر اليوم أربعة من عائلته من بينهم والده".
وتتّهم قوات الاحتلال الشاب همام بتنفيذ عملية "دهس" ثلاثة من جنودها، ليل أمس الأربعاء، على مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
وسارعت قوات الاحتلال، عقب العملية، بشن حملة دهم وتفتيش في مخيم العروب بحثاً عنه، إلا أنها وبناء على ملكية المركبة دهمت منزل عائلة همام في بيت عوا، واحتجزت أربعة من أفراد عائلته، بينهم والده، لعدة ساعات، قبل أن تفرج عنهم، مطالبة إياهم بضرورة تسليم نفسه.
في المقابل، أكد جميل مسالمة، عم همام لـ"العربي الجديد"، أنّ "ما حدث مع همام هو حادث سير عادي لا علاقة له بأية خلفية أخرى، وأن العائلة مصرة على ذلك".