أعلن وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، عن خطة لمساعدة اللبنانيين للخروج من بلدة الطفيل، على الحدود مع سوريا، عبر طريق آمن.
وجاء كلام المشنوق، بعد اجتماع عقد في وزارة الداخلية، حضره قادة الأجهزة الأمنية، اضافة الى رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، حسب ما ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام".
وبرّر المشنوق وجود صفا في الاجتماع، قائلاً "حزب الله هو جزء من الاشتباك في سوريا، وعلينا تأمين الاتصال معه لتسهيل تأمين خروج أهالي الطفيل".
وأعلن المشنوق "نحن مستعدّون لتامين خروج الأهالي من الطفيل إلى منطقة أخرى، عبر الجيش والقوى الأمنية اللبنانيّة فقط". وأكد على أن "الاتفاق تمّ على عدم السماح لأي مسلّح من المعارضة السوريّة، بالخروج من الطفيل لأنّنا معنيّون بتأمين سلامة اللبنانيين فقط". وتسيطر المعارضة السوريّة على بلدة الطفيل، وتشير التقديرات إلى تجمّع 350 مقاتلاُ من المعارضة فيها.
وأعلن المشنوق أنّه سيتم البدء بتنفيذ الخطة بعد اجتماع القوى الأمنيّة والاتصال بفعاليات ومخاتير القرية لتأمين خروج الأهالي الذين يرغبون بذلك، وذلك في الساعات الأربع وعشرين المقبلة.
والطفيل، بلدة لبنانيّة تقع ضمن الأراضي السوريّة، سكّانها من التابعيّة اللبنانيّة، ولا يمكن الوصول إليها إلا من الأراضي السوريّة.
وتقع الطفيل بين بلدة حوش عرب (شرقها)، وبلدة عسال الورد (شمالها) وسهول رنكوس (جنوبها)، وتحاذيها حام وعين البنية والشعيبة ضمن جرود بريتال في لبنان.