أربعة دبلوماسيين بين الضحايا الإيرانيين في حادثة منى

أعلنت مؤسسة الحج الإيرانية، ارتفاع عدد الضحايا الإيرانيين، إثر حادثة التدافع، أثناء أدائهم مناسك الحج، الأسبوع الماضي، إذ وصلت الحصيلة النهائية إلى 464 شخصاً. فيما ذكرت وكالة "إيسنا"، أن أربعة دبلوماسيين من بين الضحايا.

وجاء في بيان مؤسسة الحج، أن عمليات تفقد الضحايا في المستشفيات السعودية قد انتهت، حيث تم التعرف على هوية المفقودين الإيرانيين كذلك.

من جهتها، ذكرت "إيسنا"، أن أربعة دبلوماسيين إيرانيين من بين الضحايا، هم سفير إيران السابق في لبنان غضنفر ركن أبادي، والسفير السابق في سلوفيينا محمد رحيم أغايي بور، فضلاً عن القنصل الإيراني في مدينة ميرف التركمنستانية حسيني مقدم، ورئيس دائرة المراسم والتشريفات في الخارجية الإيرانية أحمد فهيما.

" مساعد رئيس الأركان: القوات المسلحة جاهزة للقيام بأي مهمة قد تطلب منها فيما يتعلق بحادثة التدافع في منى "

من جهته، قال وزير الطرق عباس أخوندي للتلفزيون المحلي الإيراني، إن طهران أبدت استعدادها لإرسال المزيد من الطائرات إلى السعودية لنقل من تبقى من الحجاج، لكن الازدحام في مطار جدة يؤخر هذا الموضوع، حسب قوله.

وأعرب أنه فور صدور التراخيص المتعلقة بنقل جثامين الضحايا الإيرانيين، فسيتم نقلها من مطار جدة إلى الأراضي الإيرانية فوراً.

في السياق ذاته، نقل موقع "تسنيم" الإيراني عن مساعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، العميد مسعود جزائري، قوله إن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة للقيام بأي مهمة قد تطلب منها فيما يتعلق بحادثة التدافع في منى، معتبراً أن المملكة هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن مصرع مئات الإيرانيين، كما أكد ضرورة نقل جثامين الحجاج الإيرانيين لبلادهم دون أي تأخير، مطالباً السلطات السعودية بالتعاون في هذا المجال.

كما وجه وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي، رسالة لنظيره السعودي، محمد بن نايف بن عبدالعزيز، قال له فيها إن ما يؤلم أكثر من حادثة التدافع في منى هو عدم تقبل تحمل المسؤولية إزاء ما حدث، ودعاه إلى تشكيل لجنة مشتركة للتعاون الأمني بهدف الوقوف على الأسباب الدقيقة لما جرى.

اقرأ أيضاً: اتفاق سعودي إيراني على نقل جثامين ضحايا حادثة منى