أعلن ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، خلال قمّة مجموعة العشرين في تركيا، أنّ زعماء العالم وافقوا على تطبيق خطوات هامّة تهدف إلى وقف تمويل الجماعات الإرهابية، معتبراً أنّ اعتداء يوم الجمعة على باريس يؤكّد على التهديد الذي يواجهه الجميع.
والتقى كاميرون بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم في قمّة مجموعة العشرين، لمناقشة كيفية معالجة الوضع السوري والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ودعت بريطانيا إلى دقيقة صمت حداداً على ضحايا باريس، عند الساعة 11 صباحاً بتوقيت غرينيتش، ليتزامن مع صمت شمل أوروبا في منتصف النهار بتوقيت فرنسا.
وأعلن مكتب كاميرون عن إنقاذ البلاد من العديد من الاعتداءات التي أفشلها الأمن البريطاني، وبلغ عددها سبعة اعتداءات يبدو أنّه خطّط لها هذا العام ومنها واحدة خلال الشهر الماضي.
من جهته، علّق فيليب هاموند، وزير خارجية بريطانيا، على اعتداءات يوم الجمعة بالقول، إنّها جعلت العالم أكثر تصميماً من أي وقت مضى على إنهاء الحرب في سورية، ليتم بعد ذلك التركيز على إنهاء "داعش".
وأثار تعليق المسؤول البريطاني ردود فعل لدى الصحافة البريطانية، فرأى البعض أنّ مسألة التخلّص من "داعش" قد تأتي متأخرة في حال انتظرنا إيجاد حل للحرب في سورية.
ويأتي تأكيد كاميرون أنّه لن يطلب من البرلمان التصويت على توسيع العمليات العسكرية في سورية، في وقت أعلنت فيه الحكومة البريطانية، عن تقديم المزيد من الدعم المالي لخدمات الأمن للمساعدة في مكافحة الإرهاب وسمحت بتجنيد 1900 ضابط إضافي في الأمن.
وتناقش الحكومة البريطانية أيضاً مسألة مضاعفة تمويل أمن الطيران، التي من المتوقّع الموافقة عليها، بهدف زيادة عدد الخبراء للحفاظ على السلامة والأمن في مطارات البلاد التي يقصدها عدد كبير من السيّاح البريطانيين. وذلك بعد أن رجّح الخبراء سقوط الطائرة الروسية نتيجة قنبلة زرعت في داخلها.
وفي الوقت ذاته، يحقّق ضباط من وحدة قيادة مكافحة الإرهاب، مع أشخاص عائدين من فرنسا، بغية التوصّل إلى معلومات قد تفيدهم، وتدعو شرطة العاصمة البريطانية، الشهود للاتصال بها على الخط الساخن لمكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضاً: فرنسا تردّ على هجمات باريس وتحذّر من عمليات جديدة
والتقى كاميرون بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم في قمّة مجموعة العشرين، لمناقشة كيفية معالجة الوضع السوري والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ودعت بريطانيا إلى دقيقة صمت حداداً على ضحايا باريس، عند الساعة 11 صباحاً بتوقيت غرينيتش، ليتزامن مع صمت شمل أوروبا في منتصف النهار بتوقيت فرنسا.
وأعلن مكتب كاميرون عن إنقاذ البلاد من العديد من الاعتداءات التي أفشلها الأمن البريطاني، وبلغ عددها سبعة اعتداءات يبدو أنّه خطّط لها هذا العام ومنها واحدة خلال الشهر الماضي.
وأثار تعليق المسؤول البريطاني ردود فعل لدى الصحافة البريطانية، فرأى البعض أنّ مسألة التخلّص من "داعش" قد تأتي متأخرة في حال انتظرنا إيجاد حل للحرب في سورية.
ويأتي تأكيد كاميرون أنّه لن يطلب من البرلمان التصويت على توسيع العمليات العسكرية في سورية، في وقت أعلنت فيه الحكومة البريطانية، عن تقديم المزيد من الدعم المالي لخدمات الأمن للمساعدة في مكافحة الإرهاب وسمحت بتجنيد 1900 ضابط إضافي في الأمن.
وتناقش الحكومة البريطانية أيضاً مسألة مضاعفة تمويل أمن الطيران، التي من المتوقّع الموافقة عليها، بهدف زيادة عدد الخبراء للحفاظ على السلامة والأمن في مطارات البلاد التي يقصدها عدد كبير من السيّاح البريطانيين. وذلك بعد أن رجّح الخبراء سقوط الطائرة الروسية نتيجة قنبلة زرعت في داخلها.
وفي الوقت ذاته، يحقّق ضباط من وحدة قيادة مكافحة الإرهاب، مع أشخاص عائدين من فرنسا، بغية التوصّل إلى معلومات قد تفيدهم، وتدعو شرطة العاصمة البريطانية، الشهود للاتصال بها على الخط الساخن لمكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضاً: فرنسا تردّ على هجمات باريس وتحذّر من عمليات جديدة