أظهرت إحصائية صدرت حديثاً حجم الضرر الذي طاول سلاح الدبابات في جيش النظام السوري خلال عام واحد.
وأكد المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، أن مئات الدبابات دُمّرت خلال 12 شهراً على مختلف الجبهات، ونشر (أنفوغرافيك) يوثق بالأرقام عدد الدبابات التي دمرها الجيش السوري الحر بصواريخ التاو وبوسائل أخرى.
وأكدت الإحصائية، أن جيش النظام خسر 540 دبابة من تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2015، كان آخرها 123 دبابة الشهر الفائت.
وأوضحت الإحصائية، أن جيش النظام تكبد أكثر خسائره بالدبابات في ريف حماة حيث خسر 127 دبابة، وفي ريف دمشق خسر 102 دبابة، و107 في إدلب، و94 في حلب، و63 في درعا، و16 في ريف اللاذقية، و11 في ريف القنيطرة، و18 في حمص، وخسر دبابتين في السويداء.
كما بيّنت الإحصائية، أن شهر أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، كان الشهر الأبرز الذي شهد تدمير دبابات لجيش النظام حيث خسر 123 دبابة، وخسر في آب/أغسطس 51 دبابة، وفي شهر تموز/يوليو دمرت 30 دبابة، و61 في حزيران/ يونيو، و43 في آذار/مارس، و14 في كانون الثاني/يناير.
وحسب مصادر عسكرية، كان الجيش السوري من أقوى جيوش الشرق الأوسط لجهة امتلاكه لسلاح المدرعات، حيث كان يمتلك نحو 3700 دبابة، و5000 مدرعة متنوعة، و486 مدفع هاوترز ذاتي الحركة، قبل أن يبدأ بشن حرب على الشعب السوري بعد أشهر من بدء الثورة.
وكانت مدينة إعزاز على الحدود السورية التركية أولى المدن السورية التي دمر فيها الجيش الحر أكبر عدد من الدبابات في منتصف عام 2012، فباتت تُسمّى "مقبرة الدبابات" حيث جرت معارك على مدى نحو عشرين يوماً في يوليو/ تموز.
وخلال الشهر الماضي، حاولت قوات النظام مدعومة بمليشيات وبغطاء ناري من الطيران الروسي التقدم على عدة جبهات، ولكن الجيش السوري الحر تصدى لها مستخدماً صواريخ التاو بكثافة، فاستطاع تدمير 123 دبابة، ما أدى إلى إعاقة هجوم قوات النظام وتقهقرها وخاصة في وسط سورية.
وبات (التاو) العدو الأول لدبابات وآليات قوات النظام نظراً لدقته في إصابة الهدف وقدرته التفجيرية العالية، وفق قيادي بالجيش السوري الحر، الذي بدأ استخدام (التاو) في منتصف عام 2013.
اقرأ أيضاً أوباما: لن نتمكن من القضاء على داعش بوجود الأسد