استشهد الشاب الفلسطيني عبد المحسن حسونة (21 عاماً)، من سكان بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، عصر اليوم الإثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد تنفيذه عملية دهس لعدد من المستوطنين بالقرب من المحطة المركزية في القدس المحتلة.
وأعلنت سلطات الاحتلال، أن الشاب حسونة أقدم على دهس مجموعة من المستوطنين وأصاب عشرة منهم بجروح متفاوتة من بينها إصابات خطيرة، قبل أن يتمكن جنود الاحتلال من إطلاق الرصاص عليه وإصابته بجروح خطيرة ليعلن عن استشهاده لاحقاً.
وأغلقت سلطات الاحتلال مكان العملية، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب، في الوقت الذي نصبت فيه عدداً من الحواجز العسكرية.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الهبة الجماهيرية، التي اندلعت منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 122 شهيدا من بينهم 25 طفلا وخمس سيدات.
اقرأ أيضاً محمود عباس: الهبّة الفلسطينية مبررة ولا أحد وراءها