تفاوتت المواقف السياسية في لبنان، بين دعم التسوية الرئاسية المطروحة واستمرار الخلاف حول "التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب"، والذي شكلته السعودية قبل أيام.
وأعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق أن "التلاقي في منتصف الطريق يمكن أن ينهي الشغور الرئاسي"، معتبراً خلال احتفال بذكرى اغتيال النائب جبران تويني، أن النائب سليمان فرنجية "قدم نفسه لرئاسة الواقعية السياسية الصادقة".
وتطرق المشنوق إلى المواقف اللبنانية المعترضة على مشاركة لبنان في تحالف مكافحة الإرهاب، وعلى رأسها موقف "حزب الله"، واصفاً هذه المواقف بـ "البطولات الكلامية غير المبررة".
اقرأ أيضاً: تركيا تؤكد مشاركتها في التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية
السفير السعودي في لبنان، علي عواض عسيري، رأى من جهته أن "بعض القوى السياسية في لبنان استعجلت في انتقادها للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب".
وأكد بعد لقائه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن بلاده تبارك أي اتفاق لبناني لانتخاب رئيس في أقرب وقت.
في المقابل، أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، أن التحالف العربي "هو لدعم الإرهاب وليس ضده"، وقال إن "حزب الله مع إنجاز الاستحقاقات الدستورية التي تتطلب تفاهمات وتعاوناً لمصلحة البلد بكل مكوناته".
اقرأ أيضاً: الحكومة العراقية تهاجم "التحالف الإسلامي"