اتهم رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، موسكو بالسعي لتنفيذ عملية تطهير عرقي عبر الهجوم الذي تشنه على جبل التركمان، شمال محافظة اللاذقية السورية.
وأوضح داود أوغلو خلال اجتماع عقده مع صحافيين غربيين، أن "الروس ونظام الأسد يعملون على طرد السنّة والتركمان من اللاذقية لحماية قواعدهم العسكرية فيها، إذ تعمل روسيا على تطهير عرقي في اللاذقية".
وأضاف أن "معركتهم (الروس) ليست مع داعش. إنهم يقصفون اعزاز (شمال غرب حلب)، لإضعاف المعارضة التي تحارب داعش. بعبارة أخرى إنهم يقومون بتقوية داعش".
كذلك، أبدى رئيس الوزراء التركي استعداد بلاده للعمل مع روسيا لمنع تكرر حادثة إسقاط الطائرة الروسية التي أسقطها سلاح الجو التركي، إثر اختراقها الأجواء التركية، رغم التحذيرات المتكررة.
وحول الأزمة التي اندلعت بين بغداد وأنقرة، بعد تعزيز الأخيرة تواجدها العسكري في معسكر الزليقان، شمال شرق الموصل، أعتبر داود أوغلو أن "هذه التعزيزات جاءت لحماية المعسكر الذي لا يبعد عن مدينة الموصل بأكثر من 20-30 كلم ولا يحتوي إلا على أسلحة خفيفة".
اقرأ أيضاً:داود أوغلو: لن نقدم اعتذاراً لأحد على حماية حدودنا