يتجه رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، إلى واشنطن، بداية الشهر المقبل، لبحث جملة من القضايا المهمة المتعلقة بوضع المناطق المسيطر عليها من قبل "داعش". وتأتي زيارة الجبوري بعد أسابيع من زيارات مماثلة قام بها كل من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وبعدها رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني، ومحافظ نينوى أثيل النجيفي، حيث التقوا بالمسؤولين الأميركيين، يتقدمهم الرئيس باراك أوباما، وبحثوا معهم التطورات الأمنية والسياسية التي يشهدها العراق والمنطقة.
اقرأ أيضاً: معركة الأنبار تحاصر العبادي محلياً وأميركياً
اقرأ أيضاً: معركة الأنبار تحاصر العبادي محلياً وأميركياً
ورأت الجميلي أن "أبناء محافظة الأنبار قادرون على حمل راية العراق وتحرير مناطقهم بسواعد أبناء العشائر وبمساندة القوات الأمنية في حال توفير الدعم العسكري واللوجستي لهم".
من جهتها، أعلنت عضو لجنة المرحلين والمهجرين النيابية عن محافظة الأنبار، لقاء وردي، أن الجبوري والوفد المرافق الذي سيمثل المحافظات المتضررة والمنكوبة في الولايات المتحدة، سيناقش مع المسؤولين الأميركيين الأوضاع التي يشهدها العراق وتسارع الأحداث، ولا سيما بعد تدهور الوضع الأمني في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غرب العراق، على خلفية الهجمات الشرسة التي قام بها تنظيم "داعش" منذ الجمعة وسيطر على إثرها على عدد من مدن المحافظة.
وأشارت وردي إلى أن الجبوري سيناقش أيضاً "توسيع دور التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش، والذي يؤدي دوراً خجولاً، فضلاً عن ملف تسليح العشائر الذي يشهد بعض العراقيل". وأوضحت أن الجبوري ونواب الأنبار وممثلا عن الجانب الأميركي عقدوا اجتماعاً، يوم السبت الماضي، للاستماع إلى أفكار الجانب الأميركي في معالجة الإخفاقات الأمنية في المحافظات المنكوبة ومستوى التدخل فيها، إضافة إلى التطرق للجانب الإنساني وآلية التسليح المباشر للعشائر. كما تمت مناقشة أهم المحاور التي سيطرحها الجبوري أمام الإدارة الأميركية في واشنطن".
وطالب الكربولي واشنطن بأنّ تنسق جهودها مع الحكومة العراقية والمحافظات ووجهاء العشائر لإنهاء معاناة النازحين، وخصوصاً أن الكثير من العوائل لم تستطع العودة إلى مناطقها، التي تم تحريرها، وتحديداً في محافظتي ديالى وصلاح الدين، بسبب رفض بعض الجهات التي لم يسمها ووضع معوقات أمام عودتهم.
اقرأ أيضاً: "داعش" يسيطر على الأنبار والحكومة بانتظار معجزة