أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم الإثنين، أن المستشارة الألمانية وأعضاء الحكومة يدينون أعمال العنف والتصرفات العدوانية تجاه الأجانب.
وقال المتحدث "إنه لأمر رهيب ومثير للاشمئزاز كيف يحاول المتطرفون اليمينيون والنازيون الجدد نشر رسالتهم المملة من الكراهية ضد اللاجئين"، واصفا ذلك بـ"العمل المشين ضد العائلات والأطفال ولا مبرر لتلك التجاوزات، وأن ألمانيا لا تسمح ببقاء هؤلاء اللاجئين في هذا الوضع الصعب، ويجب علينا أن نفكر جيدا ولمرة واحدة قبل ترديد تلك الشعارات البغيضة".
وكانت أعمال عنف قد وقعت، يوم السبت الماضي، أمام أحد مراكز اللجوء في بلدة هايدناو، شرقي ألمانيا، بين بعض اللاجئين وحوالي 600 محتج، تدخلت على إثرها عناصر الشرطة لفض الإشكال، إلا أن الأمور تطورت بعد أن قام بعض المحتجيين برمي الحجارة والزجاجات الحارقة أصيب بها 31 عنصرا من رجال الأمن.
وصباح اليوم زار نائب المستشارة، سيغمار غبريال، البلدة وصرح بأنه لا يجب أن نتسامح ولو بمليمتر واحد مع الأشخاص الذين ينشطون هناك، في إشارة إلى جماعات اليمين المتطرف في المدينة، التي قامت بأعمال شغب احتجاجا على إيواء لاجئين في أحد مباني المدينة.
إلى ذلك، نقلت صحف ألمانية صباح اليوم خبر اندلاع حريق في مبنى كان يعد لإيواء اللاجئين في بلدة فايساخ ام تال، في ولاية بادن فورتنبرغ جنوب غرب البلاد، ولم يستبعد المتحدث باسم الشرطة أن يكون الحريق متعمدا، وأشار إلى أن الشرطة قامت بفرض رقابة على المنطقة المحيطة بالمكان.
اقرأ أيضا: خشية ألمانية من تصاعد أعمال العنف ضد طالبي اللجوء