من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة، البدء بتطبيق بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه، بين فصائل من المعارضة السورية ومسؤولين إيرانيين، بالتزامن مع انتهاء الهدنة على جبهات الزبداني ومضايا بريف دمشق، وكفريا والفوعة بريف بإدلب، والتي جرى تمديدها، الثلاثاء الماضي، حتى الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت.
وبانتظار بدأ الاستعدادات لتنفيذ الاتفاق، والذي لم يتم البدء بتطبيق أي من بنوده حتى ظهر اليوم، استمر الهدوء التام على جبهات المذكورة أعلاه، بحسب ما أعلنه مصدر في "المجلس المحلي لمدينة الزبداني"، والذي قال: "حتى الساعة لم يتم إخلاء أي جريح من مدينة الزبداني، ونتوقع أن يتم البدء بتنفيذ الاتفاق هذا اليوم".
وقال المصدر، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لـ"العربي الجديد"، إنه "من المتوقع أن يتولى الهلال الأحمر مسؤولية إخراج الجرحى إلى محافظة إدلب، وسيصار بعدها إلى تنفيذ بقية البنود، ومنها خروج المقاتلين من الزبداني بأسلحتهم إلى إدلب، لكن العملية تحتاج لبعض الوقت، خاصة أنها تتزامن مع تنفيذ بنود الاتفاق القاضي بخروج مدنيين من كفريا والفوعة".
من جهته، قال أبو اليزيد تفتناز، من (المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام ــ إدارة المعارك)، لـ"العربي الجديد"، إنه "لم يتم تنفيذ أي بند من الاتفاق النهائي الذي تم إقراره"، متوقعاً أن يبدأ ذلك "يوم غد أو بعده".
وكانت مصادر مطلعة قد أبلغت "العربي الجديد"، الأحد الماضي، وهو تاريخ بدء سريان الهدنة المستمرة حتى الآن، أن "المفاوضات هذه المرة على عكس الهدنتين السابقتين ستتمخض عن اتفاق"، مشيرةً إلى أن "جميع الأطراف ملتزمة بسرية مجرى المباحثات لحين الاتفاق على إعلانها بشكل رسمي".
لكن القاضي العام في "جيش الفتح"، عبد الله المحيسني، قال في لقاء مع مركز "دعاة الجهاد" أول من أمس، إنّ "طرفي المفاوضات، اتفقا على عدد من البنود، بينها إطلاق سراح 500 معتقل ومعتقلة في سجون النظام، وإخراج نصف النساء والأطفال من الفوعة، مقابل إخراج مثلهم من الزبداني إلى مناطق إدلب حصراً"، قائلاً إن "الجهة الضامنة لعدم خرق الاتفاق هي المفخخات التي تنتظر، وليست الأمم المتحدة".
وأشار المحيسني إلى أنّ "اللقاءات متواصلة بين طرفي التفاوض لمدة 48 ساعة، بهدف التوافق على آلية تطبيق بنود الاتفاق".
وتضمّن الاتفاق، وفق المحيسني، "إخراج مقاتلين من مدينة الزبداني بسلاحهم إلى إدلب، فيما يمنع خروج مقاتلين من كفريا والفوعة كما يمنع إخراج أي سلاح، ويتوقف إمداده وإلقاء الذخائر والتحصين، فيما يتوقف القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، على المناطق المحيطة بقريتي كفريا والفوعة".
وفي حين لم يصدر أي بيانٍ رسمي حول التفاصيل الدقيقة للاتفاق حتى الآن، علم "العربي الجديد" من مصادر عدة في المعارضة السورية، أن الاتفاق سيكون على مرحلتين، لستة أشهر، ويبدأ بوقف كامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار من داخل مناطق التهدئة إلى خارجها والعكس، فضلاً عن وقف تحليق الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي للفوعة وكفريا، والتوقف عن تحصين الدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهات. كذلك يشمل الاتفاق وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس.
وتشير المصادر نفسها إلى أنّ المرحلة الأولى، تبدأ بانسحاب مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم باتجاه إدلب، مقابل خروج معظم المدنيين في الفوعة وكفريا، بضمان وإشراف وحضور الأمم المتحدة، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية من خلال إجلاء ما تبقى من مدنيين ومقاتلين في الفوعة وكفريا، مقابل خروج فصائل المعارضة من مضايا ووادي بردى، وإطلاق سراح 500 معتقل ومعتقلة من سجون النظام السوري، على أن يرتبط تنفيذ المرحلة الثانية بنجاح المرحلة الأولى، والتي سيترقب كل طرف فيها، حسن نوايا الطرف الآخر، والتزامه بتنفيذ البنود المتفق عليها.
اقرأ أيضاً: اتفاق الزبداني... قوة المعارضة وضعف النظام والقرار لإيران
وبانتظار بدأ الاستعدادات لتنفيذ الاتفاق، والذي لم يتم البدء بتطبيق أي من بنوده حتى ظهر اليوم، استمر الهدوء التام على جبهات المذكورة أعلاه، بحسب ما أعلنه مصدر في "المجلس المحلي لمدينة الزبداني"، والذي قال: "حتى الساعة لم يتم إخلاء أي جريح من مدينة الزبداني، ونتوقع أن يتم البدء بتنفيذ الاتفاق هذا اليوم".
وقال المصدر، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لـ"العربي الجديد"، إنه "من المتوقع أن يتولى الهلال الأحمر مسؤولية إخراج الجرحى إلى محافظة إدلب، وسيصار بعدها إلى تنفيذ بقية البنود، ومنها خروج المقاتلين من الزبداني بأسلحتهم إلى إدلب، لكن العملية تحتاج لبعض الوقت، خاصة أنها تتزامن مع تنفيذ بنود الاتفاق القاضي بخروج مدنيين من كفريا والفوعة".
من جهته، قال أبو اليزيد تفتناز، من (المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام ــ إدارة المعارك)، لـ"العربي الجديد"، إنه "لم يتم تنفيذ أي بند من الاتفاق النهائي الذي تم إقراره"، متوقعاً أن يبدأ ذلك "يوم غد أو بعده".
لكن القاضي العام في "جيش الفتح"، عبد الله المحيسني، قال في لقاء مع مركز "دعاة الجهاد" أول من أمس، إنّ "طرفي المفاوضات، اتفقا على عدد من البنود، بينها إطلاق سراح 500 معتقل ومعتقلة في سجون النظام، وإخراج نصف النساء والأطفال من الفوعة، مقابل إخراج مثلهم من الزبداني إلى مناطق إدلب حصراً"، قائلاً إن "الجهة الضامنة لعدم خرق الاتفاق هي المفخخات التي تنتظر، وليست الأمم المتحدة".
وأشار المحيسني إلى أنّ "اللقاءات متواصلة بين طرفي التفاوض لمدة 48 ساعة، بهدف التوافق على آلية تطبيق بنود الاتفاق".
وتضمّن الاتفاق، وفق المحيسني، "إخراج مقاتلين من مدينة الزبداني بسلاحهم إلى إدلب، فيما يمنع خروج مقاتلين من كفريا والفوعة كما يمنع إخراج أي سلاح، ويتوقف إمداده وإلقاء الذخائر والتحصين، فيما يتوقف القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، على المناطق المحيطة بقريتي كفريا والفوعة".
وفي حين لم يصدر أي بيانٍ رسمي حول التفاصيل الدقيقة للاتفاق حتى الآن، علم "العربي الجديد" من مصادر عدة في المعارضة السورية، أن الاتفاق سيكون على مرحلتين، لستة أشهر، ويبدأ بوقف كامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار من داخل مناطق التهدئة إلى خارجها والعكس، فضلاً عن وقف تحليق الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي للفوعة وكفريا، والتوقف عن تحصين الدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهات. كذلك يشمل الاتفاق وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس.
وتشير المصادر نفسها إلى أنّ المرحلة الأولى، تبدأ بانسحاب مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم باتجاه إدلب، مقابل خروج معظم المدنيين في الفوعة وكفريا، بضمان وإشراف وحضور الأمم المتحدة، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية من خلال إجلاء ما تبقى من مدنيين ومقاتلين في الفوعة وكفريا، مقابل خروج فصائل المعارضة من مضايا ووادي بردى، وإطلاق سراح 500 معتقل ومعتقلة من سجون النظام السوري، على أن يرتبط تنفيذ المرحلة الثانية بنجاح المرحلة الأولى، والتي سيترقب كل طرف فيها، حسن نوايا الطرف الآخر، والتزامه بتنفيذ البنود المتفق عليها.
اقرأ أيضاً: اتفاق الزبداني... قوة المعارضة وضعف النظام والقرار لإيران