أصدر تجمع "مشايخ الكرامة"، بعد يوم واحد من مقتل مؤسسه، الشيخ وحيد البلعوس، أمس الجمعة بانفجار في مدينة السويداء، بياناً أعلن فيه أن "جبل العرب منطقة محرّرة من عصابات الأمن وزمرهم"، وأنهم "يوجهون الاتهام السياسي لوفيق ناصر (مسؤول فرع الأمن العسكري) وعصابة (الرئيس بشار) الأسد في السويداء".
وحمّل البيان، اللجنة الأمنية في المحافظة "مسؤولية كل ما جرى ويجري من اغتيالات وزج الجبل في أتون هذه المواجهة الدموية، والتي طالما تجنبها رجال الكرامة وشيخها، حقناّ للدماء وحفاظاً على هدوء وأمان المحافظة كملجئ للسوريين الهاربين من ويلات حرب الإخوة، التي ذكاها تسلط وعسف السلطة الأسدية، أما وقد فتح النظام النار واعتدى، فله منّا الرد الحسم"، بحسب البيان.
وأعلن التجمع، "جبل العرب (محافظة السويداء) منطقة محررة من عصابات الأمن وزمرهم"، كما أعلنوا "إبطال دور اللجان الأمنية الأسدية، وتسليم الشؤون الأمنية لرجال الكرامة في كل مدينة وبلدة".
وأشار البيان، إلى "استمرار عمل المؤسسات العامة والخدمية بإشراف الإدارة الذاتية المنبثقة عن الهيئة المؤقتة لحماية الجبل"، بالإضافة إلى "تكليف غرفة عمليات رجال الكرامة وتنسيق العلاقة مع كل المسلحين الشرفاء بالجبل من كل الفصائل بتطهير مواقع السلطة، والإشراف على حفظ الأمن، واستمرار الحياة الطبيعية".
وأوضح البيان، أنه تم تكليف لجنة للتفاوض السياسي، والتواصل مع الحكومات والهيئات ومؤسسات المجتمع الدولي لإيصال الحقائق، واعتماد وضع منطقة جبل العرب كمنطقة آمنة أو منطقة خاضعة لحظر جوي، وفتح معبر حدودي مع الأردن بالتنسيق مع حكومته.
وقال البيان، إن "السويداء جزء لا يتجزأ من تراب سورية الحرّة، وتقف ضد كل إرهاب واحتراب أهلي وتكافح أي تكفير واستبداد، وهي ملجأ لكل الضيوف الكرماء الذين حلوا بها، آمنين على أرواحهم وأرزاقهم فيها حتى يعودوا الى ديارهم".
وصدر البيان موقعاً باسم أبو يوسف رأفت البلعوس، الذي يبدو أنه تسلم قيادة "مشايخ الكرامة" خلفاً للشيخ وحيد البلعوس، الذي اغتيل يوم أمس بتفجير عبوة ناسفة استهدفته في مدينة السويداء.
وحمّل البيان، اللجنة الأمنية في المحافظة "مسؤولية كل ما جرى ويجري من اغتيالات وزج الجبل في أتون هذه المواجهة الدموية، والتي طالما تجنبها رجال الكرامة وشيخها، حقناّ للدماء وحفاظاً على هدوء وأمان المحافظة كملجئ للسوريين الهاربين من ويلات حرب الإخوة، التي ذكاها تسلط وعسف السلطة الأسدية، أما وقد فتح النظام النار واعتدى، فله منّا الرد الحسم"، بحسب البيان.
وأعلن التجمع، "جبل العرب (محافظة السويداء) منطقة محررة من عصابات الأمن وزمرهم"، كما أعلنوا "إبطال دور اللجان الأمنية الأسدية، وتسليم الشؤون الأمنية لرجال الكرامة في كل مدينة وبلدة".
وأوضح البيان، أنه تم تكليف لجنة للتفاوض السياسي، والتواصل مع الحكومات والهيئات ومؤسسات المجتمع الدولي لإيصال الحقائق، واعتماد وضع منطقة جبل العرب كمنطقة آمنة أو منطقة خاضعة لحظر جوي، وفتح معبر حدودي مع الأردن بالتنسيق مع حكومته.
وقال البيان، إن "السويداء جزء لا يتجزأ من تراب سورية الحرّة، وتقف ضد كل إرهاب واحتراب أهلي وتكافح أي تكفير واستبداد، وهي ملجأ لكل الضيوف الكرماء الذين حلوا بها، آمنين على أرواحهم وأرزاقهم فيها حتى يعودوا الى ديارهم".
وصدر البيان موقعاً باسم أبو يوسف رأفت البلعوس، الذي يبدو أنه تسلم قيادة "مشايخ الكرامة" خلفاً للشيخ وحيد البلعوس، الذي اغتيل يوم أمس بتفجير عبوة ناسفة استهدفته في مدينة السويداء.
إلى ذلك، تسود حالة من الهدوء الحذر داخل المدينة الواقعة جنوبي سورية، فيما لا تزال شبكة الإنترنت مقطوعة، في الوقت الذي تفرض فيه قوات النظام حصاراً عليها، حيث تم إغلاق الأوتوستراد نحو العاصمة دمشق، منذ مساء أمس.
وأكدت مصادر مطّلعة، لـ"العربي الجديد"، ظهر اليوم السبت، أن "المدينة تشهد حالة من الهدوء الحذر وسط مخاوف من خلايا نائمة قد تتحرك للضرب هنا أو هناك"، مشيرين إلى أن "الشباب المدني ينظم حركة السير في المدينة، ولا وجود لأي حالة شغب أو سرقة أو تعدّ"، و"تم تأمين الأفران الرئيسية والاحتياطية في محافظة السويداء وهي الآن تحت إشراف مجموعة مشايخ الكرامة وشباب السويداء".
وكانت مصادر إعلامية من المدينة قد أكدت، لـ"العربي الجديد"، أن حصيلة ضحايا تفجيرات أمس بلغت "سبعة وعشرين قتيلاً بينهم طفل، إلى جانب ثمانية وأربعين جريحاً"، وهو ما أدى لوقوع "انتفاضة شعبية"، وصفت بالأقوى في محافظة السويداء ضد النظام.
وكان المستهدف من عمليات التفجير، رجل الدين البارز الشيخ وحيد البلعوس، الذي لقي حتفه، ما أشعل شرارة "الانتفاضة".
وقالت المصادر، إن "شباناً من المدينة سيطروا خلال ساعات قليلة على أبرز المقرات الأمنية، وبينها مقر الشرطة العسكرية والأمن الجنائي ومبنى فرع الحزب، وأجبروا عناصرها على تسليم أنفسهم وعتادهم، بينما لاذ آخرون بالفرار ومعظمهم من كبار الضباط"، وأكدت المصادر أن "حشود المحتجين حطموا تمثال حافظ الأسد وسط المدينة رافعين شعار إسقاط النظام".
يأتي هذا وسط تأكيدات ناشطين بأن "قوات النظام قامت بقطع طريق مطار دمشق الدولي قرب مدينة جرمانا بالغوطة الشرقية، في محاولة استباقية لمنع سكان المدينة ذات الغالبية الدرزية من التوجه إلى السويداء وتقديم المؤازرة".
اقرأ أيضاً سورية: احتجاجات واسعة بالسويداء إثر اغتيال زعيم شيوخ الكرامة
وأكدت مصادر مطّلعة، لـ"العربي الجديد"، ظهر اليوم السبت، أن "المدينة تشهد حالة من الهدوء الحذر وسط مخاوف من خلايا نائمة قد تتحرك للضرب هنا أو هناك"، مشيرين إلى أن "الشباب المدني ينظم حركة السير في المدينة، ولا وجود لأي حالة شغب أو سرقة أو تعدّ"، و"تم تأمين الأفران الرئيسية والاحتياطية في محافظة السويداء وهي الآن تحت إشراف مجموعة مشايخ الكرامة وشباب السويداء".
وكان المستهدف من عمليات التفجير، رجل الدين البارز الشيخ وحيد البلعوس، الذي لقي حتفه، ما أشعل شرارة "الانتفاضة".
وقالت المصادر، إن "شباناً من المدينة سيطروا خلال ساعات قليلة على أبرز المقرات الأمنية، وبينها مقر الشرطة العسكرية والأمن الجنائي ومبنى فرع الحزب، وأجبروا عناصرها على تسليم أنفسهم وعتادهم، بينما لاذ آخرون بالفرار ومعظمهم من كبار الضباط"، وأكدت المصادر أن "حشود المحتجين حطموا تمثال حافظ الأسد وسط المدينة رافعين شعار إسقاط النظام".
يأتي هذا وسط تأكيدات ناشطين بأن "قوات النظام قامت بقطع طريق مطار دمشق الدولي قرب مدينة جرمانا بالغوطة الشرقية، في محاولة استباقية لمنع سكان المدينة ذات الغالبية الدرزية من التوجه إلى السويداء وتقديم المؤازرة".
اقرأ أيضاً سورية: احتجاجات واسعة بالسويداء إثر اغتيال زعيم شيوخ الكرامة