ارتفع عدد قتلى الشرطة المصريين، إلى 8 بعد وفاة 3 مجندين، متأثرين بإصابتهم في عملية استهداف لحاجز أمني بمنطقة ميدان العتلاوي، بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.
ووفقاً لتصريحات صحافية لرئيس مركز ومدينة مطوبس، بمحافظة كفر الشيخ، بدلتا مصر، علي عبد الستار، فقد توفي ثلاثة من المجندين المصابين، ليرتفع عدد من قتلوا في العملية من أبناء المحافظة إلى 5 والضحايا إلى 8: المجندون إبراهيم سعد رجب هشيمة، ورجب مصطفى عبده حسن عوينات، وعلي فهمى محمد فليفل، والمقدم تامر تحسين أحمد ذكي العشماوي، والنقيب محمد نادر السيد ديناصوري، والنقيب محمد فؤاد شحاتة، والعريف محمود عبد الواحد السيد، والمجند رجب إبراهيم.
وقتل ثلاثة ضباط وجنديان، على الفور، بينما أصيب أكثر من خمسة آخرين، هم أفراد حاجز أمني متحرك بميدان العتلاوي وسط مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء شرقي مصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، إثر هجوم قام به مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء".
وقال شهود عيان، إن ناقلة جند تابعة للشرطة نصبت حاجزاً أمنياً، بالقرب من ميدان العتلاوي وسط مدينة العريش، وبعد نصف ساعة من نصب الحاجز سمع إطلاق نار كثيف لمدة عشر دقائق، تبين بعد ذلك مقتل جميع أفراد الكمين، وأضاف الشهود أن المسلحين استولوا على المدرعة الشرطية وفروا هاربين.
وأكد عدد من أهالي سكان حي العتلاوي، أن سيارات الإسعاف تأخرت فيما كانت الجثث ملقاة في وسط الطريق، وبدأت الأكمنة الثابتة في محيط الحاجز بإطلاق نار كثيف، وأوضحوا أن قوات الأمن حضرت مع سيارات الإسعاف متأخرة جداً، لتبدأ حملة مداهمات وصفوها بالعشوائية للمساكن المحيطة مكان الحادث.
يذكر أن الهجوم هو الأول من نوعه، الذي يقوم فيه مسلحون بالاشتباك مع قوات الأمن داخل مدينة العريش، ثم الانسحاب على عكس العمليات الانتحارية السابقة.
وكانت مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، تحولت عقب انقلاب يوليو عام 2013 إلى ثكنة عسكرية بسبب انتشار السواتر الترابية والحواجز الأمنية الكثيفة إثر اشتباكات مع تنظيمات مسلحة.
وتضم المدينة مقار أمنية حساسة مثل مديرية الأمن والكتيبة 101، مركز قيادة العمليات العسكرية هناك.
اقرأ أيضاً: رئيس البرلمان يرفض التصويت على مدّ حالة الطوارئ بسيناء