قتلى في تفجيرين استهدفا حاجزاً للنظام السوري وسط حمص

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
26 يناير 2016
8C89FAAC-89FC-4289-85A2-C9E7156FE55D
+ الخط -

قتل وأصيب عدد من السوريين، صباح الثلاثاء، جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا نقطة تفتيش لجيش النظام في مدينة حمص.

واستهدف التفجير الأول بسيارة مفخخة، حاجزاً لقوات النظام في حي الزهراء بمدينة حمص (وسط البلاد)، وسط أنباءٍ عن قيام انتحاري بتفجير نفسه في المكان ذاته، بعد التفجير الأول بدقائق.

وذكرت مواقع مقربة من النظام، أن التفجيرين أسفرا عن "سقوط 11 قتيلاً، وإصابة نحو 50 آخرين"، فيما أكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأن الهجومين قتلا "12 شخصاً، بينهم 8 على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما لا يعلم ما إن كان البقية مواطنين مدنيين أم أنهم عناصر من اللجان الشعبية".

ولفت "المرصد السوري"، إلى أن "عدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع بسبب إصابة أكثر من 50 شخصاً بجراح، بعصهم في حالات خطرة"، فيما اكتفت وكالة "سانا" حتى الساعة بالقول، إن الهجمات في حي الزهراء، أدت لمقتل "عدد من المواطنين". ​

وبثَّت صفحات على الإنترنت مقربة من النظام، مشاهد أولية من المكان المستهدف، مؤكّدة سقوط قتلى وجرحى، كما نشرت وكالة "سانا"، خبراً عاجلاً يشير إلى أن التفجيرين أديا إلى مقتل "عدد من المواطنين، وإصابة آخرين".

وعلم "العربي الجديد" من مصادر في المدينة، أن "التفجير الأول وقع في شارع الستين داخل حي الزهراء الموالي للنظام، إذ انفجرت سيارة مفخخة قرب حاجزٍ كبير لقوات النظام عند زاوية الكورنيش"، فيما " فجر انتحاري نفسه في المكان ذاته بعد الانفجار الأول بدقائق عدة، ما رفع أعداد القتلى والجرحى".


وتعرض حي الزهراء، وسط مدينة حمص، لهجمات عدّة مماثلة، في الأسابيع القليلة الماضية، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، الأمر الذي أثارَ موجة غضبٍ كبيرة لدى سكان الحي، الذي يعتبر أهم معاقل النظام الشعبية في حمص.

وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) آخر هذه التفجيرات، والذي وقع في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، وقُتل بسببه نحو عشرين شخصاً.

ودفع ذلك الهجوم، عدداً من سكان الحي للتظاهر، في اليوم التالي، قرب "دوار الرئيس" في حمص، مطالبين بإسقاط المحافظ طلال البرازي، إذ حملوه مع الأجهزة الأمنية، مسؤولية الفشل الأمني في إدارة مناطقهم.

اقرأ أيضاً: سورية: عشرات القتلى والجرحى بانفجارين بحي الزهراء بحمص

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.