تمكنت "المقاومة الشعبية" في اليمن، من إبعاد مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع إلى الشريجة، جنوب تعز، فيما شن طيران "التحالف العربي" غارات في عدة محافظات شمال وغرب البلاد.
وأوضحت مصادر "العربي الجديد"، أن "المقاومة في كرش شمال غرب لحج بحدود تعز، استطاعت دحر المليشيات إلى الشريجة جنوب تعز، بمساندة من طيران التحالف".
كما استهدفت المقاومة في مريس، شمال الضالع، تجمعات للمليشيات في المدخل الجنوبي لمدينة دمت، وفق المصادر.
كذلك تواصلت المعارك في حدود صنعاء مأرب، فضلاً عن شرق العاصمة بين قوات الشرعية والمليشيات، كما هو الحال في منطقة حرض في حجة شمال غرب اليمن، والتي شهدت تبادل قصف كثيف بين الطرفين.
في موازاة ذلك، شن طيران "التحالف العربي" غارات استهدفت مواقع المليشيات في عدة محافظات شمال وغرب اليمن، وتنوعت بين استهداف معسكرات ومخازن وآليات عسكرية.
تركزت غارات التحالف في تعز على تجمعات وآليات عسكرية للمليشيات على مشارف منطقة كرش، ومشارف لحج بحدودها مع تعز في ظل تواصل عملية تطهير مناطق من تواجد المليشيات.
كما شن طيران التحالف أيضاً غارات على ميناء المخاء، على البحر الأحمر، غرب تعز، وتزامن ذلك مع غارات على مناطق في صنعاء استهدفت معسكر الحفا بثلاث غارات، فضلا عن استهداف مخازن بالقرب من التلفزيون، شمال صنعاء، بغارتين.
وفي محافظة صعدة، قصف طيران التحالف مواقع للمليشيات في مديرية سحار بعدة غارات، فيما شن خمس غارات على تجمعات وآليات عسكرية في مديرية باقم وسط تبادل في القصف الصاروخي بين المليشيات وقوات التحالف في الحدود بين صعدة والسعودية.
وفي عدن، ساد هدوء، بعد يوم من الأحداث التي شهدت محاولة اغتيال مجموعة من المسؤولين في محافظتي عدن ولحج.
ولم يعكر صفو هذا الهدوء سوى الشائعات الكثيرة حول اغتيالات، ما دفع مصدراً أمنياً خلال حديث مع "العربي الجديد" إلى التمني على هؤلاء "أن يستقوا المعلومات من مصادرها قبل أن ينشروها حتى لا يقعوا في شرك من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار".
وبرزت خلال الأيام القليلة الماضية دعوات تطالب الحكومة الشرعية والرئيس هادي بسرعة إجراء ترتيبات أمنية في محيط عدن، لا سيما في محافظات لحج وأبين، فالمحافظتان تعدان السياج الأمني لعدن وترتيب الأوضاع فيهما سيخفف من الضغط على المحافظة.
وكانت عدن قد شهدت أمس محاولة اغتيال محافظها عيدروس الزبيدي ومحافظ لحج، ناصر الخبجي، حيث قتل اثنان من حراسة الشخصيتين.
اقرأ أيضاً: أحداث عدن... انتقاماً من بسط سُلطة الشرعية