وأوضحت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنّ "غارتين جويتين استهدفتا مساء اليوم، بلدة حزرما في غوطة دمشق الشرقيّة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم أب وابنته، وإصابة آخرين بجروح بينهم أطفال".
من جانب آخر، قال مصدر من حملة "الرقة تُذبح بصمت"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "تنظيم الدولة استهدف بسيارة مفخخة، مساء اليوم، تجمعاً لعناصر وحدات حماية الشعب الكردية في حاجز الكنطري على طريق الحسكة الدولي، جنوب بلدة سلوك، في ريف محافظة الرقة".
وبحسب المصدر، فإنّ "طائرات لم تُحدَّد هويتها شنّت ثلاث غارات طاولت حرّاقات لتكرير النفط قرب بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربيّ".
في موازاة ذلك، "استطاعت قوات النظام مدعومة بمليشيات موالية لها، فرض سيطرتها على قرية وتل النجارة في ريف حلب الشرقيّ عقب انسحاب تنظيم الدولة منها، وذلك في إطار المواجهات المستمرة بين الطرفين منذ نحو شهرين"، على ما ذكر علي باز، مدير "شبكة سورية مباشر"، لـ"العربي الجديد".
من جهته، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأنّ "اشتباكات عنيفة دارت اليوم، بين قوات سورية الديمقراطية من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، في محيط سد تشرين وقرى ريف حلب الشمالي الشرقيّ، على خلفية هجوم عنيف للتنظيم من عدة محاور على قرى واقعة في جنوب منطقة السد، وسط تجدد قصف طائرات التحالف الدولي على مواقع الأخير، بالتزامن مع هجوم التنظيم على تمركزات قوات سورية الديمقراطية قرب منطقة أبو قلقل بريف حلب الشرقيّ".
بدوره، واصل الطيران الحربيّ الروسيّ قصف مناطق ريف حلب الشماليّ، فاستهدف بأكثر من عشر غارات مدينة تل رفعت وبلدة دير جمال ومحيطها، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وكانت خمسة فصائل، هي فرقة السلطان مراد وفيلق الشام والجبهة الشامية ولواء المعتصم ولواء الحمزة، قد أعلنت، في بيان مشترك أمس، اعتبار عدد من قرى ريف حلب الشمالي مناطق عسكرية نظراً لكونها خطوط تماس ونقاط اشتباك مع تنظيم الدولة، مؤكدة أنّ قرارها يسري بعد 24 ساعة من تاريخ صدور البيان، ومحذّرة المدنيين من الاقتراب من هذه المناطق.
وحدد البيان المناطق العسكرية بقرى الطوقلي، غزل مزرعة، قوة كوبري، يني ييان، مريغل، راعل، جكة، شويرين، دوديان، خربة، قرة مزرعة، ومغيدين.
اقرأ أيضا: قطر تطالب بفك حصار النظام عن المدن والبلدات السورية