ورجحت مصادر في المعارضة السورية أن تكون الولايات المتحدة هي التي تقف خلف الدعوة عبر وزير خارجيتها جون كيري، وأن الهدف من وراء الاجتماع هو "بحث مسألة وصول المساعدات الإنسانية".
وأشارت المصادر إلى أن قطر والسعودية ستحضران الاجتماع، وهناك احتمالة غير مؤكدة لحضور الإمارات.
كما لم تستبعد المصادر بحث مسائل أبعد من الممرات الإنسانية، التي قالت إنها قد تكون "غطاءً" لمناقشة أمور أخرى لم تحددها.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعرب، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عن أمله في أن تستأنف محادثات السلام السورية السبت المقبل في سويسرا.
وعلقت واشنطن محادثاتها مع موسكو، بسبب تصعيد عدوان النظام السوري وروسيا في حلب، غير أنها عادت وأعلنت، الأربعاء الماضي، أنها ستتحاور مع روسيا حول الأوضاع السورية في إطار قنوات متعددة الأطراف، بدلاً من المحادثات الثنائية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، حينها: "بالرغم من أن القناة الثنائية على وجه التحديد قد توقفت الآن، لكننا لا يمكن أن نتجاهل ما يحدث في سورية".
وتابع تونر: "سنحاول أن نفعل هذا عبر القناة متعددة الأطراف، من أجل التنسيق مع من يماثلوننا في طريقة التفكير من شركائنا وحلفائنا والمعنيين بالأمر، وهذا للأسف يشمل روسيا وإيران".