نصرالله يبرّر قتل السوريين: ندافع عن الشرف والتاريخ

أطل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، شخصياً اليوم الأربعاء، على حشد تجمع بمناسبة عاشوراء في ضاحية بيروت الجنوبية، مردّداً أقواله بخصوص قتال عناصر حزبه في سورية إلى جانب نظام بشار الأسد، والمشاركة في المقتلة السورية، مبرراً ذلك بـ"الدفاع عن العرض والشرف".

وتطرق نصرالله إلى الوضع الداخلي اللبناني، وقال إن "المسار الإيجابي الحاصل في لبنان علّه يؤدي إلى النتائج المطلوبة في ملف الانتخابات الرئاسية"، مكرراً التشديد على استمرار عمل المؤسسات الدستورية، وأولها الحكومة "المطلوب منها العمل الدؤوب والجاد والاهتمام البالغ بالملفات الضاغطة على اللبنانيين".

وأشار نصر الله إلى أنّ الموقف "ثابت وحاسم بأنه لا يجوز أن تتوقف الحكومة عن أداء دورها".

وكرّر نصر الله أنه "ستبقى عين المقاومة على إسرائيل وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، قائلاً "نحن نراقب إسرائيل".

ولفت نصر الله إلى أنّ "المقاومة الإسلامية لن تخلي الميدان في مواجهة إسرائيل، وندرك جيداً أنّ الذي يحمي بلدنا ليست العوامل السياسية بل قوة لبنان التي تتمثل بجيشه وشعبه ومقاومته".

وتابع نصر الله أنّ "العيون مفتوحة أيضاً على الحدود الشمالية لمحاربة التكفيريين، وسنبقى موجودين هناك للدفاع عن أرضنا"، مضيفاً "وهناك في سورية أبناؤكم ورجالكم يدافعون عن محور المقاومة وعن الشرف والعرض ويدافعون عن التاريخ".

وكالعادة، خصّص نصر الله جزءاً من خطابه للهجوم على الدول العربية، وتحديداً السعودية التي كالها بسيل من الاتهامات الاعتيادية بدعم "الإرهاب في سورية والعراق، وخنق الشعب اليمني من باب الضغينة والحقد"، على حدّ قوله.