قتل نحو عشرين شخصاً، من المدنيين والعسكريين، وأصيب العشرات، مساء أمس الخميس، بسبب انفجار سيارة مفخخة، عند حاجز تفتيش في مدخل مدينة إعزاز، الخاضعة لسيطرة المعارضة، بريف حلب الشمالي، قرب الحدود التركية.
وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "سيارة تحمل صهريجاً مفخخاً انفجرت عند حاجز تفتيش على أطراف مدينة إعزاز، ممّا أدى إلى مقتل نحو عشرين شخصاً، من عناصر التفتيش والمدنيين الموجودين في انتظار دخولهم، في حصيلة أولية، بالإضافة إلى إصابة العشرات".
وأوضح الحلبي أنّ "الانفجار أحدث دماراً كبيراً، في حين تمّ نقل معظم الجرحى إلى المشافي التركية القريبة، نظراً لخطورة إصاباتهم"، لافتاً إلى أنّه "تمّ إعلان حظر للتجوال في المدينة، خوفاً من وجود مفخخات أخرى".
وبحسب الناشط الإعلامي، فإنّه "يرجّح أن يكون تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هو من يقف وراء العملية"، في الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.