عزّز تبني المرشح الرئاسي اللبناني، النائب سليمان فرنجية، لخيار "الورقة البيضاء" بوجه "المحدلة السياسية" التي أرساها اتفاق معظم الكتل النيابية على ترشيح مؤسس "التيار الوطني الحر"، النائب ميشال عون، لرئاسة الجمهورية، من حظوظ وصول الأخير إلى موقع الرئاسة بأغلبية وازنة من النواب.
موقف فرنجية المتمثّل بدعوة كل النواب الذين أعلنوا دعمهم له للتصويت بالورقة البيضاء، جاء بعد لقاء رئيس مجلس النواب، نبيه بري، عصر السبت. ورفض فرنجية وصف هذه الدعوة بـ"الانسحاب"، معتبراً أنه "يُعبّر عن رفض هذا الواقع".
وتوالت مواقف الكتل البرلمانية الصغيرة بالالتزام إما بالورقة البيضاء، كما أعلن رئيس الوزراء السابق، نجيب ميقاتي، أو بالتصويت لصالح عون، بعد مرحلة من التردد، كما هو حال كتلتي "الحزب القومي السوري الاجتماعي"، و"حزب البعث".
بدوره، أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي"، النائب وليد جنبلاط، بعد اجتماعه مع نواب اللقاء، أن "غالبية أعضاء اللقاء ستصوّت لميشال عون في جلسة بعد غد الاثنين". وهو ما يعني تجاوز عدد الأصوات التي سيحصل عليها النائب عون عتبة الـ90 صوتاً، بينها أصوات نواب "حزب الله"، ومعظم نواب "تيار المستقبل"، ونواب "القوات اللبنانية"، ومعظم نواب "اللقاء الديمقراطي"، ونائبي "القومي"، ونائب "البعث".
ويُرجّح التزام نواب كتلة "حركة أمل" (التنمية والتحرير) بالتصويت بالورقة البيضاء، إلى جانب نائبي طرابلس نجيب ميقاتي وأحمد كرامي، ونائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت.
في المقابل، شهد مقر إقامة فرنجية، في أحد فنادق بيروت، لقاءات مع النائب الحريري، والموفد السعودي، وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان. وقال الحريري، بعد اللقاء، إنه "يتفهّم موقف فرنجية بالتصويت بالورقة البيضاء، وهو رأى أن المصلحة تقتضي ذلك فقام بما قام به"، في حين عقّب النائب فرنجية بالقول "ما إلنا شي على الرئيس الحريري".
اقــرأ أيضاً
موقف فرنجية المتمثّل بدعوة كل النواب الذين أعلنوا دعمهم له للتصويت بالورقة البيضاء، جاء بعد لقاء رئيس مجلس النواب، نبيه بري، عصر السبت. ورفض فرنجية وصف هذه الدعوة بـ"الانسحاب"، معتبراً أنه "يُعبّر عن رفض هذا الواقع".
وتوالت مواقف الكتل البرلمانية الصغيرة بالالتزام إما بالورقة البيضاء، كما أعلن رئيس الوزراء السابق، نجيب ميقاتي، أو بالتصويت لصالح عون، بعد مرحلة من التردد، كما هو حال كتلتي "الحزب القومي السوري الاجتماعي"، و"حزب البعث".
بدوره، أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي"، النائب وليد جنبلاط، بعد اجتماعه مع نواب اللقاء، أن "غالبية أعضاء اللقاء ستصوّت لميشال عون في جلسة بعد غد الاثنين". وهو ما يعني تجاوز عدد الأصوات التي سيحصل عليها النائب عون عتبة الـ90 صوتاً، بينها أصوات نواب "حزب الله"، ومعظم نواب "تيار المستقبل"، ونواب "القوات اللبنانية"، ومعظم نواب "اللقاء الديمقراطي"، ونائبي "القومي"، ونائب "البعث".
ويُرجّح التزام نواب كتلة "حركة أمل" (التنمية والتحرير) بالتصويت بالورقة البيضاء، إلى جانب نائبي طرابلس نجيب ميقاتي وأحمد كرامي، ونائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت.
في المقابل، شهد مقر إقامة فرنجية، في أحد فنادق بيروت، لقاءات مع النائب الحريري، والموفد السعودي، وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان. وقال الحريري، بعد اللقاء، إنه "يتفهّم موقف فرنجية بالتصويت بالورقة البيضاء، وهو رأى أن المصلحة تقتضي ذلك فقام بما قام به"، في حين عقّب النائب فرنجية بالقول "ما إلنا شي على الرئيس الحريري".