أُصيب العشرات من الشبان الفلسطينيين بحالات الاختناق، فجر اليوم الثلاثاء، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مخيم عسكر القديم للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المخيم وحاصرت منزل الشاب ثائر قنديل، وأخرجت عائلته إلى العراء، وشرعت بتفتيش عشرات المنازل، واحتجازهم بعض الوقت.
واندلعت بحسب المصادر مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بحالات الاختناق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن تبادل إطلاق النار واشتباكات جرت بين الشاب ثائر قنديل وجنود الاحتلال الذين اعتلوا أسطح المنازل في المخيم من دون وقوع إصابات في المكان، واعتقال قنديل قبيل الانسحاب.
والشاب ثائر قنديل، هو شقيق الشهيد، أمر قنديل، الذي قضى في اشتباك مسلح ضد جنود الاحتلال في المخيم عام 2006.
وفي السياق ذاته، تمكن شبان من إلقاء عبوة متفجرة محلية الصنع باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على النقطة العسكرية المقامة بالقرب من مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة بيت لحم، ما أدى إلى انتشار كبير لقوات الاحتلال وعمليات تمشيط وبحث من دون التبليغ عن أي عمليات اعتقال.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشقيقين عبدالرؤوف وشامخ الطيطي من مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى الشاب محمد اخميس من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. في حين اعتقلت الفتيين عبدالرحمن زعول من بلدة حوسان غربي مدينة بيت لحم، وأحمد زيداني من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وفي حي الثوري جنوب البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي حظيرة لتربية الخيول بحجة البناء من دون ترخيص. وقامت الطواقم التابعة لقسم مراقبة البناء في ما يسمى في بلدية القدس بتصوير عدد من المنازل في ذات الحي تمهيداً لهدمها في وقت لاحق.