8 قتلى بحلب والنظام السوري يستهدف المدنيين بغازات سامة

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
18 نوفمبر 2016
B8A36809-FA97-40FB-AB97-A5B47305D7DC
+ الخط -

قُتل ثمانية مدنيين، بينهم سبعة من عائلة واحدة أربعة منهم أطفال، وأُصيب آخرون، اليوم الجمعة، بقصفٍ لطائرات حربية روسية على مدينة حلب وريفها الغربي، فيما أصيب عدد آخر بحالات اختناق، جرّاء استهداف طائرات النظام المروحية أحياء حلب الشرقية بغازات سامة.

وذكر الدفاع المدني بحلب، على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" أنّ "طائرات حربية روسية قصفت بالصواريخ الفراغية، منزلاً في قرية عوادة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أربعة أطفال، إلى جانب إصابة آخرين، وحدوث أضرار مادية".

كما "قتل مدني آخر وأصيب خمسة آخرون بجروح، نتيجة قصف جوي روسي مكثف، على حي مساكن هنانو المحاصر، شرقي حلب"، وفقاً للناشط الإعلامي، أبو يمان الحلبي.

إلى ذلك، تعرّضت أحياء الشعار وطريق الباب، شرقي حلب، لغارات جوية روسية، وقصف بالبراميل المتفجرة من طائرات النظام المروحية، ما أسفر عن سقوط جرحى، بالإضافة إلى أضرار مادية.

كما استهدفت طائرة مروحية تابعة للنظام، حيي مساكن هنانو وأرض الحمرا، بغاز سام، يعتقد أنه غاز الكلور، ما أدى إلى حدوث إصابات بالاختناق، وفق ما ذكر الدفاع المدني.

وتتعرّض حلب لقصفٍ جوي ومدفعي مكثّف منذ أربعة أيام، أدى إلى مقتل أكثر من نحو مائتي مدني، وإصابة المئات، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية.

ذات صلة

الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
الصورة
بايدن وهاريس  يستقبلان السجناء بقاعدة أندرو العسكرية، 2 أغسطس 2024 (العربي الجديد)

سياسة

استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في قاعدة أندروز الجوية، قرب واشنطن، 3 سجناء أفرجت عنهم روسيا بموجب صفقة تبادل سجناء مع الغرب.
الصورة
مكتب نقابة محامي حلب 1972 (العربي الجديد)

سياسة

نتابع في الحلقة الثانية اعتقال أعضاء في نقابات سورية عام 1980 وجهود الإفراج عنهم حيث تم إطلاق سراح المحامين عام 1987 باستثناء ثلاثة منهم
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.