وذكر "مركز حماة الإعلامي" أنّ الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة بحق مدنيين راح ضحيتها تسعة قتلى، إضافة إلى جرح العشرات، إذ استهدفت غارة الأحياء السكنية في اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وفي تطوّر آخر، كشفت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات النظام السوري، مدعومة بمليشيات أجنبية، بدأت صباح اليوم، شن هجوم هو الأعنف من نوعه على نقاط المعارضة السورية المسلحة في أطراف حي مساكن هنانو، وأنها تمكنت من التقدم والسيطرة على عدّة أبنية، في حين تستمر الاشتباكات بين الطرفين.
وتحاول قوات النظام السوري اقتحام المنطقة الشرقية من جبهات حي مساكن هنانو، بالتزامن مع محاولات اقتحام من جبهة عويجة شمالها، ومن جبهة حي الشيخ سعيد في جنوبها.
وقد تمكنت المعارضة السورية المسلحة من تدمير آلية للنظام خلال صد الهجمات في حي الشيخ سعيد.
وفي سياق متّصل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل الضابط في الحرس الثوري الإيراني، المدعو يد الله قاسم زاده، خلال معارك مع المعارضة السورية في حلب.
إلى ذلك، أكّد متحدث باسم الدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد"، أن وتيرة القصف الروسي ارتفعت اليوم، وشملت معظم مناطق حلب الشرقية، حيث وقع قتلى وجرحى، لكن لم ترد حصيلة مؤكدة.
من جانب آخر، قالت مصادر إنّ اشتباكات عنيفة وقعت، صباح اليوم، في شرق مدينة الباب وغرب مدينة منبج، بين "الجيش السوري الحر" و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وتركزت أساسا في محاور الشعيب وحمران.
وفي محافظة الرقة، تجددت المعارك بين "قسد" ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط قرية تل السمن بريف الرقة الشمالي، حيث يشن التنظيم هجوما معاكسا في محاولة لاستعادة السيطرة على القرية.