وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، إنّ "القيادي في القاعدة، أبو الأفغان المصري، قتل بغارة في سورية"، مشيراً إلى أنّ المصري "كان قد انضم إلى القاعدة في أفغانستان قبل أن يلتحق بفرع التنظيم في سورية".
وكان القيادي في جبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً) قد قُتل مع زوجته وطفلة له قرب بلدة سرمدا، المحاذية للحدود التركية شمالي إدلب، باستهداف سيارتهم من قبل طائرة من دون طيار.
واستهدفت طائرات أميركية من دون طيار، مرات عدّة، قادة في جبهة "فتح الشام" بالشمال السوري، منهم أبو فراس السوري، وأبو الفرج المصري، وأبو هاجر الأردني.
وقالت الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي، إنها لن ترفع اسم جبهة "فتح الشام" من قائمة المنظمات الإرهابية، على اعتبار أن "مبادئها مشابهة لتلك التي لدى تنظيم القاعدة".
وتركّز الطائرات الأميركية على قياديي "القاعدة" في الشمال السوري، باعتباره منطقة نفوذ أميركية، بينما يعمل التحالف الدولي، على متابعة قياديي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مناطق سيطرة التنظيم، وفقاً لمراقبين.