وأوضح في ختام اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة "فرانس برس"، أن باريس ستستمر بالضغوطات لإصدار قرار دولي يفرض عقوبات على نظام الأسد لاستخدامه الكيماوي، مؤكداً أنها ستقدم قريباً في مجلس الأمن مشروع قرار دولي حول ذلك.
ورأى وزير الخارجية الفرنسي أن الأسد وحلفاءه يستغلون "الضبابية في واشنطن" لشنّ حربٍ شاملة على السوريين.
وأضاف "اتخذت مبادرة أن أجمع في الأيام المقبلة في باريس الدول الصديقة للمعارضة السورية، أي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدة والدول العربية مثل السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن، إلى جانب تركيا".
ورأى آيرولت أنه "لا بد من أن تكف الأسرة الدولية عن غض النظر، لأنّ ما يجري في سورية، واقع رهيب والتحرك أمر ملح". وطالب أن "يتبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وينص على عقوبات ضد هذه الأفعال غير الإنسانية".
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت، منذ عدة أيام، أن فرنسا أعدت خرائط وإحداثيات لقصف مواقع لقوات النظام السوري عام 2013 إلا أن تراجُع الرئيس اﻷميركي باراك أوباما عن قصفه حينها اضطر فرنسا للتراجع عن تلك الخطوة.