وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد"، بأن "الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري ارتكبا مجزرةً بحق المدنيين أثناء نزوحهم داخل الأحياء المحاصرة، في حي باب النيرب، شرق حلب، ذهب ضحيتها أكثر من 25 شخصاً بالإضافة إلى جرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال".
وأفاد مركز حلب الإعلامي عن "مقتل امرأة وإصابة عدّة أشخاص بجروح جرّاء استهداف الطيران الحربي، بصاروخين لحي القاطرجي في مدينة حلب المحاصرة".
كذلك، طاولت الغارات الروسية أحياء الميسر وضهرة عواد والمواصلات القديمة والشعار في حلب المحاصرة، ومنطقة الراشدين الرابعة ومطعم فلامينغو وتلة خان العسل، وسوق الجبس في جنوب غرب حلب، موقعةً جرحى وأضرارا مادية كبيرة.
وفي ريف إدلب، قال الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد": "إن ثلاثة مدنيين، هم رجل وطفليه، قتلوا بغارة روسية على بلدة كفروما في ريف إدلب، كما أسفرت الغارة عن وقوع عدد من الجرحى، في حين قتل طفل وجرح أربعة مدنيين كلهم من عائلة واحة بغارة روسية على قرية تلمنس".
وأكّدت مصادر محلية "مقتل امرأة وإصابة آخرين بجروح في منطقةٍ بريف حماة، جراء انقلاب حافلة تقل مهجرين من الغوطة الغربية إلى إدلب".
إلى ذلك، قالت مصادر مقربة من مليشيا "وحدات الحماية الكردية" في الحسكة، إن "الأخيرة اعتقلت اثنين من أعضاء المجلس الوطني الكردي، واقتادتهما إلى جهة مجهولة".
وأوضحت أن عناصر وحدات حماية الشعب الكردية اعتقلت خلال الساعات الماضية عضو المجلس الوطني الكردي جدعان علي، وعضو الهيئة السياسة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حواس عكيد.
بدوره، دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "الممارسات القمعية لحزب الاتحاد الديمقراطي ضد أبناء الشعب السوري".
وحمّل في بيان، الحزب الكردي مسؤولية ما سيترتب من نتائج على "السلوك القمعي المتكرر من قبل المليشيات الكردية، واستمرارها بارتكاب الانتهاكات وخطف النشطاء والمعارضين لمواقفها ومشروعها وممارسة سياسة القمع والاستئصال".