أُصيب اثنا عشر مدنياً بحالات اختناق، ليل الأربعاء - الخميس، إثر قصفٍ لطائرات النظام السوري ببراميل تحوي غازاً ساماً، يعتقد أنه غاز الكلور، على بلدةٍ في ريف حلب الغربي، وذلك بالتزامن مع إرسال موسكو فريقاً من الخبراء إلى حلب، للتحقيق في استخدام الفصائل العسكرية أسلحة كيماوية.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، أن "طائرة مروحية تابعة للنظام السوري استهدفت ليلاً، بلدة كفرناها، ببراميل عدّة تحوي غازاً ساماً، يعتقد أنه غاز الكلور، ما أدى إلى إصابة اثني عشر مدنياً، بينهم نساء وأطفال بحالات اختناق وضيق تنفس".
وأشارت إلى أنّ "حالات من الغثيان وبروز للعينين بالإضافة إلى شعور بالإقياء، ظهرت على المصابين"، موضحة أنّه "تمّ إجراء جلسات رذاذ وتنفس اصطناعي للمصابين".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، وصول فريق من الخبراء للتحقيق في استخدام الفصائل العسكرية أسلحة كيماوية في حلب.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، إن الفريق مجهز بالمعدات اللازمة لجمع الأدلة وتحليلها وإرسال النتائج للوزارة، بحسب وكالة "تاس".
واتهمت روسيا، في 30 الشهر الماضي، الفصائل العسكرية، باستهداف حي الحمدانية وضاحية الأسد في حلب بقذائف تحوي مواد كيماوية، مدعيةً إصابة 35 مدنياً.