المعارضة السورية تشكّل غرفة عمليات وتتقدم في ريف حماة

جلال بكور

avata
جلال بكور
05 نوفمبر 2016
35E87F06-B362-42B8-946A-9259FD0D089D
+ الخط -



أعلنت المعارضة السورية المسلحة، اليوم السبت، عن سيطرتها على قرية شيلوط بريف حماة الغربي، وسط البلاد، بعد هجوم مباغت على مواقع قوات النظام، في وقت أعلنت عدة فصائل معارضة في منطقة شمال صوران عن تشكيل غرفة عمليات موحدة.

وتزامن هجوم المعارضة في شيلوط بريف حماة الغربي، مع قصف مدفعي كثيف على مواقع قوات النظام السوري، ما أجبرها على الانسحاب من القرية، بعد تكبدها خسائر بشرية ومادية. كما قصفت المعارضة بصواريخ غراد مواقع لقوات النظام، في مدينة محرردة، وتل ملح.

ويأتي ذلك بينما تحاول قوات النظام تحقيق تقدّم على حساب المعارضة على الجبهات الجنوبية لمدينة مورك، انطلاقاً من مواقعها في شمال مدينة صوران بريف حماة الشمالي.

وبحسب مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، تعد تلك المنطقة ذات أهمية استراتيجية، كونها تربط ريف حماة الشمالي بريف إدلب الجنوبي، إضافة لأهميتها الاقتصادية، حيث تنتج الأراضي هناك معظم المحصول السوري من الفستق الحلبي.

وكانت قوات النظام قد استعادت، أخيراً، معظم ما خسرته في الريف الشمالي من حماة، بعد تراجع المعارضة، إثر اقتتال حصل بين حركة "أحرار الشام" وتنظيم "جند الأقصى".

وفي السياق، أعلنت فصائل المعارضة في منطقة شمال صوران، اليوم السبت، عن تشكيل غرفة عمليات موحدة بـ"هدف وقف تقدّم النظام".

وضمّت الغرفة فصائل "جيش العزة، جيش النصر، جيش الفاروق، فيلق الشام، بلاد الشام، سرايا الشام، تجمع أهل الشام، أبناء الشام، وأحرار حلفايا"، وتوعّدت قوات النظام السوري بـ"مفاجآت" في ريف حماة.


في المقابل قصفت طائرات قوات النظام مدن اللطامنة ومورك والزكاة، في ريف حماة الشمالي موقعة أضراراً مادية.

إلى ذلك أفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بوقوع جرحى بين المدنيين، في غارة نفذها الطيران الروسي على منطقة الشنداخيات بريف حمص الشرقي، بينما قتل شخص برصاص قوات النظام في الأطراف الجنوبية لمدينة تلبيسة، بريف حمص الشمالي.




ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.