وأكّد الناشط، أبو محمد الحوراني، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ مجهولين قاموا باغتيال قائد "لواء سيف الإسلام"، التابع لـ"جبهة ثوار سورية"، المعارضة للنظام السوري، والمدعو "أبو حمزة الليث"، بطلق ناري برقبته من أمام منزله في قرية العشة بريف القنيطرة، القريب من الحدود مع الأراضي الفلسطينة المحتلة.
وأوضح الحوراني "أنّ العملية تمت من قبل شخصين أحدهما تمّ قتله والآخر تم أسره من قبل المرافقين للقيادي أبو حمزة، بينما لم تتبين بعد نتائج التحقيق مع الموقوف".
وفي سياق الاغتيالات أيضاً، أفاد الناشط، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "مجهولين قاموا باغتيال القيادي أبو عدي في (حركة أحرار الشام)، المعارضة للنظام السوري عن طريق تفجير السيارة، التي كان يستقلها على طريق تلمنس في شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي". ولم يتبنّ أي طرف تنفيذ عملية الاغتيال حتّى الساعة.
ويشهد ريفا درعا والقنيطرة معارك واشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة و"جيش خالد بن الوليد"، الذي يُتهم بالولاء لـ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). ونتج عن تلك الاشتباكات عمليات اغتيال لقياديين في المعارضة تبناها التنظيم.
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلّحة قد أعلنت، أمس السبت، منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي منطقة عسكرية، وطالبت المدنيين في مناطق سيطرة "جيش خالد" بالابتعاد عن المقرّات والنقاط التّابعة له، حرصاً على سلامتهم.