المحكمة الإسرائيلية تحيل باسل غطاس للحبس المنزلي (فيديو)

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
يافا

رامي الصايغ

avata
رامي الصايغ
27 ديسمبر 2016
E8D0D683-5C6C-487D-A125-F9B86508BD7F
+ الخط -
أقرّت المحكمة الإسرائيلية في ريشون ليتسيون إحالة النائب الفلسطيني المعتقل، باسل غطاس، القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، للحبس المنزلي 10 أيام بكفالة 50 ألف شيكل، (نحو 13 ألف دولار)، رغم أن الشرطة الإسرائيلية طالبت بأن يتم تحويله للحبس المنزلي 45 يوماً، بشبهة قيامه بنقل أجهزة هواتف خليوية لأسرى فلسطينيين في معتقل "كتسيعوت".

وفرضت المحكمة على غطاس شروطاً عدة، منها دفع كفالة 50 ألف شيكل، ومنعه من مغادرة البلاد وزيارة المعتقلات والسجون لمدة 180 يوماً، لكنها أقرت بحقه في حضور جلسات الكنيست والتصويت فيها.

وعلم "العربي الجديد" أنه تقرّر تمديد اعتقال أسعد دقة، شقيق الأسير وليد دقة، والذي كان النائب غطاس قد زاره الأسبوع الماضي، وتدعي الشرطة أنه سلّم النائب غطاس أجهزة هواتف لإدخالها للأسرى، ثلاثة أيام.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت غطاس، الخميس الماضي، بعد نزع الحصانة البرلمانية عنه، وتنازله عنها. وادعت الشرطة الإسرائيلية أن لديها أدلة ضد النائب غطاس، وأنه قام بخرق وانتهاك قوانين مصلحة السجون الإسرائيلية، ونقل هواتف نقالة للأسرى، وأوراق زعمت أنها تحمل رسائل مشفرة. لكن المحكمة رفضت الادعاء الأخير وامتنعت، أمس، عن تمديد اعتقال غطاس لأكثر من يوم واحد.





كما ادعت، صباح اليوم، عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية أنها على وشك الانتهاء من التحقيقات، خصوصاً بعد اعتقال أسعد دقة. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة تقترب من وضع لائحة اتهام ضد النائب غطاس. 

وقال رئيس التجمع الوطني، عوض عبد الفتاح، في حديث لـ"العربي الجديد": "نتوقّع أن يتم اليوم إطلاق سراح النائب باسل غطاس". وأضاف أن "اعتقال غطاس غير مبرّر بالمرة، ونحن كما عبّرنا سابقاً، فإن هذه الخطوة القمعية ضد النائب غطاس تندرج ضمن مسلسل التحريض الدموي والعدواني ضد التجمّع وضد الحركة الوطنية وضد المواطنين العرب".

وأكد أننا "موجودون اليوم هنا أيضاً لأن الشرطة اعتقلت شقيق الأسير وليد دقة، الصديق أسعد، بشبهة العلاقة مع القضية التي اعتقل بسببها النائب باسل غطاس. ونقول إن هذه الحملة لن تردعنا ولن تخيفنا ولن ترهبنا. سنستخلص النتائج لمعرفة كيف نتعامل مع هذا التحوّل المستمر والمتصاعد للسياسة الإسرائيلية ضد فلسطينيي الداخل".

وأقرت المحكمة الإسرائيلية، أمس الإثنين، تمديد اعتقال غطاس حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم، فيما طالبت الشرطة بتمديد اعتقاله أربعة أيام أخرى.

وأعلن غطاس، أمس الإثنين، أمام المحكمة، أنّه يرفض أي مواجهة مع الأسير وليد دقة، حتى لا تستغل لتجريم الأسير الفلسطيني مجدداً.






 

ذات صلة

الصورة
صورة للشهيدة وفاء جرار وزعتها عائلتها بعد إعلان استشهادها، 5 أغسطس 2024

مجتمع

منذ أكثر من عامين كانت الفلسطينية وفاء جرار (50 عاماً) إحدى مُؤسِّسات "رابطة تجمّع أمهات الشهداء والأسرى" في الضفة الغربية، ولم تكن تعلم أنها ستصبح إحدى هؤلاء.
الصورة
نائل النجار ووالدته في غزة، 29 يوليو/ تموز 2024 (الأناضول)

مجتمع

عاش الأسير الفلسطيني نائل النجار 20 عاماً في أقبية السجون الإسرائيلية، ينتظر بفارغ الصبر لحظة الحرية ليتمكن من لقاء خطيبته والزواج منها.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة

سياسة

وصف طبيب إسرائيلي يعمل في مستشفى ميداني في منشأة اعتقال يُحتجز فيها أسرى من قطاع غزة، الظروف التي يعاني منها الأسرى، والتي وصلت إلى حد قطع أطرافهم.