اتهم رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، اللواء سعد الجمال، المقاومة بأنها "أول من طعن القضية الفلسطينية في مقتل"، بزعم أن الشعب الفلسطيني ائتمنها على كفاحه المشروع، الذي أقرته كافة المعاهدات والمواثيق الدولية، إلا أنها انشقت إلى فصائل وجبهات، وتحولت المقاومة الفلسطينية إلى صراع بين حركتي "فتح" و"حماس".
وقال، خلال استقباله وفداً من أعضاء الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، يوم الخميس، إن حركتي المقاومة صدرتا رسالة سلبية إلى الوطن العربي وشعوب العالم، التي كانت متعاطفة مع القضية الفلسطينية، معتبراً أنه لا سبيل سوى إعادة إحياء مبادرة السلام الفرنسية والعربية إلى طاولة المفاوضات، والقبول بحل الدولتين.
وتشهد فترة حكم الرئيس، عبدالفتاح السيسي، تقارباً صريحاً في العلاقات المصرية مع الكيان الصهيوني، تُوجت بالموقف الرسمي المشين من مشروع قرار وقف الاستيطان، والذي سحبته القاهرة بناءً على طلب تل أبيب، وقدمته مجدداً دول غير عربية، فضلاً عن زيارة وزير الخارجية، سامح شكري، إلى إسرائيل، مرتين، بعد غياب سنوات طوال، والتصريحات الودية المتبادلة بين نظامي الدولتين.
وتابع الجمال، خلال اللقاء، إن الأمة العربية تواجه العديد من التحديات غير المسبوقة، الساعية إلى تمزيقها، في ظل وجود بعض الأجندات الإقليمية التى توظف اختلاف الأديان والمذاهب للتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية، خاصة دول الخليج العربي، لزعزعة أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن نواب الشعوب العربية هم الضمان الحقيقي للحفاظ على وحدة تلك الشعوب، ويجب عليهم التصدي للمؤامرات الرامية لخدمة "المخطط الصهيوغربى لتمزيق الأوطان.. والإبقاء على إسرائيل كقوة كبرى وعظمى بمنطقة الشرق الأوسط"، على حد قوله.
اقــرأ أيضاً
وواصل رئيس ائتلاف الأغلبية السابق حديثه، معتبراً أنّ "المؤامرة بدأت عندما احتل الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، دولة الكويت، ما استدعى تدخل الدول العربية، ومنها مصر، بهدف تحريرها"، معتبراً أن الولايات المتحدة "بدأت في تنفيذ مخططها بغزو العراق عام 2003، ثم استهداف ليبيا، واستخدام إيران فى دس الحوثيين داخل اليمن"، حسبما قال.
الأنظمة المتخاذلة
من جهته، استنكر عضو تكتل (25-30) البرلماني، هيثم الحريري، حديث الجمال، قائلاً إنه "لا يصح اتهام حركات المقاومة بطعن القضية الفلسطينية، فالأولى توجيه الاتهامات إلى المحتل الإسرائيلي، وممارساته الاستيطانية بحق الأراضي المحتلة، إضافة إلى الأنظمة العربية المتخاذلة، واتخاذها مواقف داعمة للعدو الصهيوني، وهو ما ظهر جلياً في المواقف الأممية الأخيرة".
وأضاف في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أنه من غير المقبول مهاجمة أصحاب القضية الفلسطينية من نواب منتخبين عن الشعب المصري، عوضاً عن رفض المواقف الرسمية المنحازة لإسرائيل، سواء من جانب مندوب مصر في الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، أو وزير الخارجية، سامح شكري، التي أساءت إلى تاريخ مصر، ودعمها التاريخي للقضية الفلسطينية.
وقال، خلال استقباله وفداً من أعضاء الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، يوم الخميس، إن حركتي المقاومة صدرتا رسالة سلبية إلى الوطن العربي وشعوب العالم، التي كانت متعاطفة مع القضية الفلسطينية، معتبراً أنه لا سبيل سوى إعادة إحياء مبادرة السلام الفرنسية والعربية إلى طاولة المفاوضات، والقبول بحل الدولتين.
وتشهد فترة حكم الرئيس، عبدالفتاح السيسي، تقارباً صريحاً في العلاقات المصرية مع الكيان الصهيوني، تُوجت بالموقف الرسمي المشين من مشروع قرار وقف الاستيطان، والذي سحبته القاهرة بناءً على طلب تل أبيب، وقدمته مجدداً دول غير عربية، فضلاً عن زيارة وزير الخارجية، سامح شكري، إلى إسرائيل، مرتين، بعد غياب سنوات طوال، والتصريحات الودية المتبادلة بين نظامي الدولتين.
وتابع الجمال، خلال اللقاء، إن الأمة العربية تواجه العديد من التحديات غير المسبوقة، الساعية إلى تمزيقها، في ظل وجود بعض الأجندات الإقليمية التى توظف اختلاف الأديان والمذاهب للتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية، خاصة دول الخليج العربي، لزعزعة أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن نواب الشعوب العربية هم الضمان الحقيقي للحفاظ على وحدة تلك الشعوب، ويجب عليهم التصدي للمؤامرات الرامية لخدمة "المخطط الصهيوغربى لتمزيق الأوطان.. والإبقاء على إسرائيل كقوة كبرى وعظمى بمنطقة الشرق الأوسط"، على حد قوله.
وواصل رئيس ائتلاف الأغلبية السابق حديثه، معتبراً أنّ "المؤامرة بدأت عندما احتل الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، دولة الكويت، ما استدعى تدخل الدول العربية، ومنها مصر، بهدف تحريرها"، معتبراً أن الولايات المتحدة "بدأت في تنفيذ مخططها بغزو العراق عام 2003، ثم استهداف ليبيا، واستخدام إيران فى دس الحوثيين داخل اليمن"، حسبما قال.
الأنظمة المتخاذلة
من جهته، استنكر عضو تكتل (25-30) البرلماني، هيثم الحريري، حديث الجمال، قائلاً إنه "لا يصح اتهام حركات المقاومة بطعن القضية الفلسطينية، فالأولى توجيه الاتهامات إلى المحتل الإسرائيلي، وممارساته الاستيطانية بحق الأراضي المحتلة، إضافة إلى الأنظمة العربية المتخاذلة، واتخاذها مواقف داعمة للعدو الصهيوني، وهو ما ظهر جلياً في المواقف الأممية الأخيرة".
وأضاف في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أنه من غير المقبول مهاجمة أصحاب القضية الفلسطينية من نواب منتخبين عن الشعب المصري، عوضاً عن رفض المواقف الرسمية المنحازة لإسرائيل، سواء من جانب مندوب مصر في الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، أو وزير الخارجية، سامح شكري، التي أساءت إلى تاريخ مصر، ودعمها التاريخي للقضية الفلسطينية.
ويضم تكتل الحريري 15 نائباً فقط من مجموع 595 نائباً، ويغلب على أعضائه الانتماء إلى التيار القومي – الناصري، ورغم معارضته المستمرة قرارات حكومة شريف إسماعيل، وائتلاف الأغلبية النيابية، "دعم مصر"، إلا أنه تيار موال للرئيس عبد الفتاح السيسي، وإجراءاته القمعية، وأحد داعمي تظاهرات 30 يونيو، وعزل الرئيس المنتخب، محمد مرسي.