تعدّ الزيارة الرسمية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، غداً الأحد إلى قطر، ثاني محطة في جولة خليجية يزور خلالها الإمارات والبحرين والكويت.
وتأتي الزيارة قبل أيام قليلة من قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة، في 5 و6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، السفير أحمد بن سعيد الرميحي، في تصريحات صحافية، إنّ "الزيارة تعني لقطر الكثير، نظراً للثقل التي تمثّله السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، والدور الاستراتيجي الذي تقوم به في المنطقة".
وأضاف أنّ "الزيارة تأتي لتؤكّد عمق العلاقة الأخوية بين قطر والسعودية، وعلى ما وصلت إليه من نمو واضطراد وتنسيق في مختلف المجالات".
من المتوقع، أن يتمّ خلال الزيارة تفعيل أعمال اللجان المشتركة بين المملكة وقطر، وبحث تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
وشهدت العلاقات القطرية السعودية تطوراً كبيراً، وتنسيقاً مشتركاً على مختلف الأصعدة، منذ تولّي الملك سلمان بن عبد العزيز، الحكم في السعودية.
وتعدّ الزيارة المرتقبة للملك سلمان، أوّل زيارة رسمية له لقطر، منذ توليه الحكم في 23 يناير/ كانون الثاني 2015، كما أنّها ثاني زيارة خلال شهرين، إذ سبق أن زار الدوحة، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لتقديم واجب العزاء في وفاة أمير قطر الأسبق، خليفة بن حمد آل ثاني.